صعدة برس -
غادر الشيخ حميد الأحمر اليمن إلى دولة قطر، إثر خلافات مع قيادات في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك.

وأشارت مصادر إلى أن الأحمر اتجه إلى قطر بناء على دعوة من أميرها حمد آل ثاني، بعد غضب الأحمر من قطر التي تتعامل مع الملف اليمني عبر اللواء علي محسن الأحمر، الذي تعتبره رجلها الأول في اليمن.

ووفقا لذات المصادر فإن الدعوة التي وجهها أمير قطر للأحمر، تعد بمثابة ترضية له إثر امتعاضه من الموقف القطري، وتنامي الخلافات بينه وبين اللواء علي محسن ، ما أشعر قطر أن استمرار تلك الخلافات قد تعيق تنفيذ أجندات قطرية تسعى لتمريرها في اليمن.



موقع "عمران نيوز" أشار في خبر له أن زيارة الأحمر لقطر جاءت بناء على نصائح من قيادات في اللقاء المشترك طلبت منه عدم الظهور في وسائل الاعلام، إثر الهفوات التي يقع فيها بسبب تصريحاته المتشنجة، والتي تضع قيادات المشترك في حرج.

وكان حميد الأحمر قد ابتعد عن الظهور في وسائل الإعلام بعد مطالبة قيادات في المشترك وحزبه تجمع الإصلاح عدم ظهوره في وسائل الاعلام بسبب الهفوات التي يقع فيها، وتستغلها وسائل إعلام الطرف الأخر كمادة اعلامية في هجومها على تجمع الإصلاح.



مصادر أخرى اعتبرت أن مغادرة الأحمر إلى قطر تأتي بعد خلافات حادة مع اللواء علي محسن حول تقاسم المناصب في الجهازين المدني والعسكري، والتي أستأثر محسن بنصيب الأسد اللواء منها.

ووفقا للمصادر فإن الأحمر سيلتقي أمير قطر بهدف الضغط على اللواء محسن الذي يحاول السيطرة على كثير من المناصب الحساسة في الجهازين المدني والعسكري بعيدا عن أولاد الأحمر.