صعدة برس -
التهمت ألسنة اللهب الخيمة الطبية للشباب المستقل بالقرب من جولة القادسية بساحة التغيير في العاصمة صنعاء.
وأفاد شهود عيان أن الحريق التهم يوم امس ا كل ما في الخيمة من المواد الطبية والأدوية والأدوات الخاصة بنقل المصابين.
وحسب شهود العيان فقد حاصرت النيران الدكتور عبد الله الحدي، الذي يعمل في الخيمة، وتمكن من الخروج من بين ألسنة اللهب، بعد مساعدته من قبل الشباب الذي تجمعوا فور سماعهم صراخه.
وتمكن الشباب من انقاذ الحدي وإخراج انبوبة اكسجين كانت بداخل الخيمة بعد أن بدأت ألسنة اللهب تحيط بها، ما ساهم في التخفيف من الكارثة التي كانت ستحصل لو انفجرت أنبوبة الأكسجين.
وأشارت مصادر وفقاً لموقع "يمنات" أن الدكتور الحدي تعرض للضرب بعصي حديدية من قبل ملثمين أثناء ما كان نائما في الخيمة.
وأشارت المصادر أن الملثمين هم من أشعلوا النار في الخيمة فجر أمس الجمعة، ولاذوا بالفرار بعد صراخ الدكتور الحدي وتجمع الشباب حول الخيمة.
ووفقا للمصادر فقد أصيب الحدي بكدمات في أنحاء متفرقة من جسمه، وتعرضت احدى يديه للكسر، ولا يزال يرقد في احدى المستشفيات في العاصمة صنعاء.
وحسب مصادر أخرى فقد سبق أن تعرض الدكتور الحدي لتهديدات سابقة للتراجع عن مشروع توفير عدد من الوجبات للشباب المعتصمين في الساحة، والذين تهددهم لجنة التغذية بقطع ما يحصلون عليه من اعانات غذائية عن طريقها.