صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر دبلوماسية عن فحوى لقاء جمع اليوم المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر واللواء علي محسن الأحمر _ قائد الفرقة الأولى "مدرع" .
وبحسب المصادر فقد حمل المبعوث الأممي لليمن مواقف صريحة عن استياء المجتمع الدولي والدول العشر الراعية للمبادرة من الدور الذي يلعبه قائد الفرقة في إعاقة تنفيذ ما تبقى من بنود المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية، وكذلك المرحلة الثانية التي تنصب على إقامة الحوار الوطني الشامل الذي يجمع كل الأطراف السياسية في اليمن.
المصادر أكدت أن المبعوث الدولي بن عمر ناقش مع محسن – خلال لقائه اليوم- العقوبات التي قد يتعرض لها في حال إصراره على لعب دور سلبي في مسار التسوية ورفضه وقف الدعم الذي يقدمه لمليشيات قبلية ودينية مسلحة ما زالت تنتشر في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وتورطت بعمليات قطع طرق واغتيال وإقلاق للأمن والسكينة واعتداء على بنى تحتية وشبكات الكهرباء وأنابيب النفط والغاز في محافظتي صنعاء ومأرب.
وتحدثت المصادر عن وثائق قدمها المبعوث الدولي لليمن لقائد الفرقة "المنشق" تؤكد تورطه في أعمال تخريبية وكذا رصد أعدته لجنة فنية بأكثر من خمسين موقعا ما زالت تنتشر فيها عناصر من الفرقة الأولى "مدرع" داخل العاصمة صنعاء ، في انتهاك واضح وصريح لمضمون المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تنص على عودة كل المليشيات المسلحة لثكناتها قبل يناير 2011م وبما من شأنه إنهاء انقسام الجيش وخضوعه لسيطرة قيادة عسكرية موحدة .