صعدة برس -
رحب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول باستضافة الجمهورية اليمنية للدورة القادمة للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في أكتوبر 2014.
وأكد الوزير الأشول في كلمته في الجلسة الختامية للدورة الـ22 للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج المنعقد في مملكة البحرين، أهمية انعقاد الدورة القادمة في اليمن لتعزيز مسيرة التعاون التربوي المشترك.
وأشار إلى ضرورة مضاعفة جهود أعضاء مكتب التربية العربي لدول الخليج بغية تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية في المنطقة.
وتطرق في كلمته إلى التحديات والصعاب التي أفرزتها المرحلة التي مرت بها اليمن خلال الفترة الماضية وانعكاساتها على مسيرة التعليم ما يستوجب العمل على التحسين والتطوير المستمر للمخرجات التربوية بما يكفل إعداد جيل قادر على تحمل مسؤولياته والمنافسة والانفتاح الثقافي والحوار الحضاري.
وقال وزير التربية والتعليم "نتطلع إلى مرحلة جديدة في مسيرة العمل التربوي المشترك والاستفادة القصوى من برامج ومخرجات المكتب ومراكزه المتخصصة وتفعيل التعاون والتكامل وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين اعضائه".
وقرر المؤتمر التنسيق بين الإدارة العامة لمكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارة التربية والتعليم في اليمن لاقتراح البرامج التي تحتاجها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها، وكذا اعتماد موازنة المكتب وأجهزته واعتماد البرامج المقدمة للدورة المالية القادمة.
كما قرر انعقاد الاجتماع التشاوري السابع لوزراء التربية والتعليم في دولة قطر في سبتمبر 2013م، وعقد الدورة العادية الـ 23 للمؤتمر العام في الجمهورية اليمنية في اكتوبر 2014م.
كما وافق على اقتراح إقامة يوم خليجي لصعوبات التعلم في 3 مايو من كل عام بهدف تعريف المجتمع بهذه المشكلة وكيفية التعامل معها.
وكان المؤتمر قد ناقش خلال ثلاث جلسات عمل موازنة المكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة 2013/ 2014م، وتقرير رئيس المجلس التنفيذي للمكتب عن اعمال المجلس بين دورتي انعقاد المؤتمر، وتقرير المدير العام حول أنشطة المكتب وأجهزته وتنفيذ برامج ومشروعات الدورة المالية 2011/ 2012م بالاضافة إلى البرامج المقدمة للمكتب واجهزته للدورة المالية 2013/ 2014م.

سبأ