صعدة برس-متابعات -
في أول فتوى صريحة من عالم يعتبر من كبار علماء اليمن كشف اليوم العلامة محمد بن إسماعيل العمراني عضو هيئة علماء اليمن عضو الهيئة العالمية لاتحاد علماء المسلمين عن فتوى جرئيه تحسم حقيقة النزاع الدائر حاليا في محافظة صعدة .



حيث جاءت هذه الفنوى لتحدد الموقف الثابت من هذه الجماعة التي أقلقت الأمن وأدخلت اليمن في دوامه عريضة .
حيث عبر العمراني عن استنكاره للأعمال التخريبية التي تمارسها العصابات الإرهابية بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي بدوافع من الهوى والعصبية والبغي. في بعض مديريات صعده
وأوضح فضيلته أن قتال هذه الفئة يعتبر جهادا واجبا (لأنهم طغاة خرجوا على جماعة المسلمين) ومن واجب الدولة أن تردعهم حتى يعودوا عن غيهم, قائلا ان من واجب المسلمين مساندة الدولة في ذلك امتثالا لأمر الله القائل عز شأنه في سورة الحجرات " و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علي الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلي أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين"
وعن رأيه فيما تدعيه هذه الفئة نقلت ( الميثاق) في عددها اليوم عن العلامة العمراني قوله : (أنهم لا يمثلون المذهب الزيدي وهو منهم براء , وأن القرآن فوق المذاهب , وهو المرجع فيما اختلف المسلمون حوله , ولا قبول لأي حجة بعد كلام )

ودعا فضيلته إلى العودة إلى كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه