صعدة برس -
في فضيحة فساد جديدة من العيار الثقيل.. أكدت مصادر موثوقة أن محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء قام خلال الفترة القليلة الماضية بشراء أراض شاسعة في منطقة بني مطر المطلة على العاصمة صنعاء والتي تبعد عنها حوالي 15 كلم فقط..

وأوضحت المصادر أن (باسندوة) قام بشراء أكثر من 3000 لبنة (132000) متر مربع من أهالي المنطقة وباسعار متفاوتة ما بين 70الف الى 500 الف ريـال للبنة الواحدة وذلك بحسب موقع الارض وقربها من الخط الرئيسي.

وتساءلت المصادر: كم هي (ثروة) باسندوة حتى يقوم بشراء أراضي شاسعة بمئات الملايين من الريالات وحيث لم يمر على تعيينه رئيساً للوزراء سوى أشهر فقط ويقوم بشراء أراضي في منطقة لا يمت لها بأي بصلة وليس فيها قريب له أو صديق.

كما أبدت المصادر استغرابها ودهشتها من حجم الاموال التي قام بجمعها باسندوة خلال أشهر خصوصاً أنه قد صرح أكثر من مرة في بعض وسائل الاعلام أنه قد تخلى عن مستحقاته في رئاسة الوزراء من أموال وسيارات وغيرها من الامتيازات.. بالاضافة الى وعوده المتكررة انه سيكون حريصاً على المال العام.

ورجحت المصادر احتمالين لا ثالث لهم.. الاول هو أن باسندوة قد جمع ثروة طائلة من خلال الاستغلال (السيء) لمنصبه بالاضافة إلى الدعم (السخي) الذي يتحصل عليه شهرياً من حميد الاحمر وعلي محسن وحزب الاصلاح ومن قطر وتركيا وأطراف اخرى.. وقام بانفاق جزء من هذه (الثروة) على شراء اراضي وعقارات.

والاحتمال الثاني ان باسندوة قام بشراء الاراضي لحساب أشخاص آخرين من مصلحتهم الحصول أراضي شاسعة تطل على العاصمة من دون أن يعرف أحد هويتهم وذلك (لغرض في نفس يعقوب)! .. مع أن المصادر رجحت الاحتمال الاول لكنها لا تستبعد الثاني .

هذا وقد تأكدت مصادرنا من هذا الخبر من عدة أشخاص من أهالي المنطقة (بني مطر) والذين قاموا مباشرة ببيع أراضيهم لـ(باسندوة).
نقلاعن سهيل برس