صعدة برس -
افصح اليوم الرئيس عبدربه منصور هادي بسفراء الدول الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية أن هناك من يريد افشال المسار السلمي وخلط اوراق المشهد السياسي وربما الذهاب الى ابعد مدى يؤثر على المسار الطبيعي.


واضاف " عندما نقول نحن امام تحدي فان التحدي هو العمل بقوة من اجل انجاح المبادرة الخليجية والمسار السلمي لإخراج اليمن الى بر الامان .

وأمام تلك العراقيل التي تقف أمام الرئيس هادي خاطب سفراء الدول الراعية للمبادرة بالقول " " انتم معنيون في المساعدة والدعم من اجل المضي بتنفيذ بنود المبادرة في تاريخها وزمنها المحدد ليس هناك أي مناورة فزمن المناورة قد انتهى ويكفي ما حصل في الماضي .

وقال " أن الولوج الى المؤتمر الوطني الشامل غاية وطنية ملحة وعلى الجميع بذل الجهود من اجل ذلك وتقديم التنازلات المتبادلة والمطلوبة على اساس ان مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات الذاتية الحزبية والسياسية .

كما طالب من كافة القوى السياسية بكل اطيافها ومشاربها إلى مواصلة المشوار والتكاتف من اجل بلوغ الغايات المنشودة ..

جاء هذا خلال لقاء في مكتبه بدار الرئاسة بسفراء الدول الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الدول دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي وسفراء مجلس التعاون الخليجي .

وقال هادي مخاطبا الجميع " المهمة محددة لنا جميعا ونحن امام تحديات صعبة وعوامل وكوابح تبرز من هنا وهناك ضمن مستجدات الواقع السياسي في اليمن ،

واشار إلى ان الجميع يعرف ان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة كانت وستظل المخرج الوحيد والامن من اجل امن واستقرار وسلامة اليمن بعد ان كان على شفير الاقتتال الداخلي ، وتم على هذا الاساس قطع اشواط كبيرة وانجازات لا يستهان بها حين كانت صنعاء مقسمة والطرق مقطعة بين المحافظات وداخل العاصمة والانقسامات حادة ومشتقات النفط والكهرباء منقطعة والمرضى والاطفال في الحضانات في المستشفيات يموتون ".

ونوه هادي الرئيس الى ان العمل يجري من اجل تجهيز واعداد اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والسجل الانتخابي الجديد على اساس الرقم الوطني الذي يمثل اهمية من الجوانب الامنية والصحية والتربية والتعليم والتعداد السكاني والكثير من المنافع المجتمعية .

واشار الى ان اللجنة الفنية للحوار الوطني قد انجزت ما يزيد على 90% من مهامها وقد جرى التمديد لها لأسباب والحاجة للمزيد من الوقت وندعوهم من هنا الى الاسراع الكامل في انجاز مهامها المحددة بقرار رئيس الجمهورية الصادر في الـ17 من يوليو 2012م .

وتابع الاخ الرئيس قائلا :" البعض يواصلون انتهاج الانتقادات سواء عبر الصحف او الفضائيات والانتقاد هو ابسط شيء يعمله أي انسان ولكن في الغالب يكون ذلك النقد غير مستوعبا ومدركا للواقع".

واكد الرئيس في ختام كلمته الى ان الجميع مسئول امام الشعب في كل ما يتعلق بأمن واستقرار ووحدة اليمن واستتباب الامن بصورة كاملة وستمضي العجلة الى الامام ولابد من تجاوز كافة التحديات والصعاب .

ونقلت وكالة سبأ " أن كل من سفير الولايات المتحدة الامريكية جيرالد فايرستاين وسفير جمهورية روسيا الاتحادية سيرجي كوزولوف وسفير المملكة العربية السعودية علي الحمدان وسفير سلطنة عمان عبدالله بن حمد البادي قد تحدثوا فاجمعوا على اهمية تجاوب كل القوى الحزبية والسياسية والمجتمعية من اجل الحوار الوطني الشامل واعادة هيكلة القوات المسلحة والامن وانجاح المبادرة التنفيذية واليتها التنفيذية المزمنة بكل ما تتضمنه من بنود مزمنة وان السفراء الدول العشر سيبذلون كافة الجهود الممكنة من اجل تقريب وجهات النظر وبما يؤمن نجاح المبادرة الخليجية واخراج اليمن من ظروفه الصعبة الى بر الامان .

واكدوا ان ما تم إنجازه فعلا يمثل نجاحا باهرا للقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وما حققه من نجاحات في طريق الخروج الامن من الظروف الصعبة .. مجددين التأكيد على استعداداهم المضي بالإسهامات الايجابية من اجل امن واستقرار اليمن .