صعدة برس - المقالح يطالب بكشف "خلية البسكويت كاتمة للصوت" وسبيع يصحح "الخطأ الدبلوماسي" وصلاح يرحب بمنتج "كيك بوم" والداخلية تحذر من التجول بـ"البسكويت" في المدن الرئيسية
تسيدت شحنة الأسلحة التي ضبطت السبت الماضي في ميناء عدن قادمة من تركيا المشهد في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) خلال الأيام الماضية.
وخلافاً لما جرت عليه العادة في تعامل الناشطين والمفسبكين مع أية قضايا مماثلة بإثراء صفحاتهم على الفيس بوك بالنقاشات والأسئلة الجادة، فقد امتلأت مواقع التواصل على شبكة الانترنت بالنكات والتعليقات الساخرة حول شحنة الأسلحة.. ويبدو أن مصدر السخرية يعود إلى ضبط الأسلحة وهي مخبأة داخل كراتين بسكويت صنعت في تركيا.. فيما لوحظ جليا تجاهل ناشطي "الإخوان المسلمين" لهذه الشحنة وعدم الخوض فيها لا من قريب ولا من بعيد..
ومن التعليقات الساخرة التي نستعرض في صحيفة "الجمهور" بعضاً منها ما جاء في صفحة الناشط صالح الحنشي والذي علق قائلاً: "مسدسات أبو ولد يحبها أهل البلد".
أما القيادي الاشتراكي البارز الأستاذ محمد المقالح فقد احتوت صفحته على عدد من "التغريدات" حول ذات الموضوع منها: "نطالب رئيس الجمهورية بكشف خلية البسكويت الكاتمة للصوت" وتعليق آخر باللهجة الشعبية قال فيه: "حبة رصاصة ياليد بالبسكويت.. وواحدة لحقة بالشوكلاتة".
الناشط صالح علي صلاح قال: "كنا نعرف من تركيا (كيك بوب) واليوم قد هي تجيب لنا (كيك بوم).. واكتفت ابتسام المتوكل بالقول: "حج ولقاط بسكويت" فيما كتب نبيل سبيع: "خطأ في اللغة الدبلوماسية اليمنية.. لا تقل (العلاقات الثنائية بين اليمن وتركيا في أحسن حال) بل قل (العلاقات الثنائية بين اليمن وتركيا في أحسن بسكويت)".
نبيل الصوفي كتب: "خير.. الحمد لله أنها من تركيا لو كانت من إيران كان قد قامت حرب ضد الحراك والحوثيين.. ما دامت من تركيا سهل.. الموت على يد الأحباب محبة".
أما صفحة "مستشفى المجانين" فقد جاء فيها بلسان صاحبها: "اليوم في النقطة الأمنية مسكوني.. قالوا يشتوا ترخيص حمل البسكويت" وأضاف: "وزارة الداخلية تحذر المواطنين من حمل البسكويت في المدن الرئيسية".
وفي مقطع آخر يقول: "اليوم شفت واحد غبي جالس يزكع البسكويت التركي بالشاي.. فقلت له انتبه بيذحل عليك" وتساءل: "تقولوا البسكويت التركي ينفع نزكع به بالشاي الحليب وإلا ضروري شاي أحمر!!؟".
الشاعرة نبيلة الزبير كتبت في صفحتها: "لا يمكننا أن نعدكم بموسم تشجير.. هناك موسم تفجير رؤوس.. دخلت العديد من شحنات المسدسات المكتومة الصوت، وبانتظار (موترات) من نفس الطراز ليبدأ موسم الاغتيالات وبدووون ضجيج".
نقلاعن الجمهورنت |