صعدة برس - قال مراقبون سياسيون إن الحزب الاشتراكي اليمني يسعى لأن يثأر لنفسه من خلال تصرفات قيادات الحزب وقد اتضحت الصورة من خلال تصريحات سابقة لقيادات اللجنة المركزية في الحزب من ان التجمع اليمني للإصلاح والأخوان المسلمين كانوا العامل الرئيسي في استهدافه واستهداف قياداته من قبل حرب صيف 94م من خلال التحريض ضد الحزب عن طريق منابر دور العبادة وما الى ذلك .
واستشهدوا في تصريحاتهم باستهداف أخوان التجمع اليمني للإصلاح لقيادات الحزب الاشتراكي واعضاء اللجنة المركزية بحادثة اغتيال الشهيد جار الله عمر والحريبي وآخرين قتلوا بأسلحة اخوان التجمع اليمني للأصلاح الذين يضمرون لقيادات الحزب الشر والمكر والخديعة منذ فجر 22 مايو وحتى اليوم مهما تظاهروا بمظاهر الود فإن باطنهم يخفي الشر والحقد الدفين.
وأشاروا الى استحواذ اخوان تجمع الإصلاح لساحات الاعتصامات والسيطرة عليها وإنفرادهم بالقرار وقتلهم لأعضاء الحزب داخل الساحات يؤكد بأن شرار الشر المتطاير من عيون اخوان الإصلاح لن يخمد الا بعد ان يقضوا على كل قيادات الحزب ويمحوه من الخارطة السياسية اليمنية لينطلقوا منفردين في الاستيلاء على السلطة كون الحزب الاشتراكي هو الند والخصم لهم والذي ينظرون اليه بأنه خرج من بيئة الماركسية الاشتراكية ويحمل فكر ومعتقدات لينين وماركس ويعتبر أخوان الإصلاح قياداته وأعضاءه ملحدين وكفار ويجوز قتلهم ومحارتهم وهو ما أظهرته وأفشته علنا الفتاوى التي أطلقها علما إخوان تجمع الإصلاح. |