صعدة برس-متابعات -
قالت مصادر مطلعة ان تجمع الأخوان المسلمين في اليمن وقيادات عسكرية وقبلية يحضرون لإنقلاب على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وكذا على ما نصت عليه المبادرة الخليجية خلال الايام القادمة .
وأضافت المصادر أنه تم توزيع عشرة آلاف مجند من قوات الجيش الذين تم تدريبهم وتأهيلهم في معسكر الفرقة الأولى مدرع من عناصر الأخوان المسلمين وطلاب جامعة الايمان وذلك على حراسة المنشئات بحيث يتم الاستيلاء عليها بكل سهولة ويسر.
وأكدت المصادر لـ " المراقب نت" ان الجنود الذين كلفتهم اللحنة العسكرية الذين تم تكليفهم بالعمل في النقاط الامنية بمداخل المدن الرئيسية خاصة العاصمة صنعاء بعد اصرار المشترك والأخوان المسلمين على يخلي الحرس الجمهوري مسئوليته من تلك النقاط وكذا الأمن المركزي والشرطة العسكرية ليجل محلهم أولئك الجنود الذين تم تدريبهم في الفرقة الاولى بإعتبار ذلك من مهمة اللجنة العسكرية.
واستغربت المصادر من تخلي اللجنة العسكرية عن مسئولية نقاط التفتيش في مداخل ومخارج المدن الرئيسية بعد مدة لم تتجاوز الشهرين ثم عادت تطالب الحرس الجمهوري بالعودة الى نقاط التفتيش وكأن أولئك الجند الذين قالت اللجنة العسكرية انهم سيتولون المهام في نقاط التفتيش حتى الانتهاء من تنفيذ اخر بنود الالية المزمنة للمبادرة الخليجية .
معتبرين تواجد قوات الجيش الذين احضرتهم اللجنة العسكرية من الفرقة ولمدة معينة لم يكن إلا لتنفيذ مخطط اجرامي لعملية تمرير اسلحة الى داخل العاصمة صنعاء وعواصم المدن اليمنية بما يخدم الشركاء " الاخوان المسلمين والمشترك والجناح القبلي " وهذا ما جعل قيادة الحرس تخلي مسئوليتها وأسندت المهمة الى قوات الامن المركزي .
وأشارت المصادر الى انه تم ضم عشرة آلاف من قوات الجيش الى حراسة المنشئات وتم ارسال بعض منهم الى وزارة الكهرباء وكثير من الوزارات والمؤسسات المدنية والإعلامية لغرض احكام السيطرة عليها.
مؤكدة في سياق حديثها للمراقب نت ان هناك نوايا يبيتها الشركاء في المؤامرة للانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ، ودللوا على ذلك بالمعمعة التي أظهرها المشترك وشركاؤه والتقاعس من تنفيذ الحوار في الموعد الذي حدد له .
يتبع تقرير تفصيلي
المراقب