من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - اكد العميد الركن سعد راجح سعدمدير عام مجموعة مصانع 22مايو العسكري ان إعادة هيكلة القوات المسلحة اعتمدت على مبدأ البحث العلمي الأكاديمي وكذا الاعتماد على ..

الجمعة, 16-نوفمبر-2012
صعدة برس -
اكد العميد الركن سعد راجح سعدمدير عام مجموعة مصانع 22مايو العسكري ان إعادة هيكلة القوات المسلحة اعتمدت على مبدأ البحث العلمي الأكاديمي وكذا الاعتماد على إشراك كل الأطراف المعنية بهيكلة القوات المسلحة بما في ذلك الجهات المدنية لغرض الوصول إلى استخلاص نهائي في بناء جيش مهني نوعي قادرا على الاطلاع بمسئولياته في المستقبل
في الدفاع عن الوطن والحياض عن سيادته واضاف العميد الركن سعد راجح سعد في في الحوار التالي الذي اجرته معه 26سبتمبرنت/ وكل البحوث التي قدمت حول إعادة الهيكلة معظمها كانت تشير إلى ضرورة تطوير وتحديث مجالات الصناعات العسكرية باعتبارها جزء من السيادة ومن الأمن القومي وقال مدير مصانع 22مايو العسكري : ان هناك عدد من العوامل الاساسية التي يجب توفرها لانجاح وتحقيق نهضة صناعية عسكرية وتتمثل في توفر ميزانية مالية كافية للتشغيل والإنتاج واستكمال البنى التحتية الإنشائية لمصانع إنتاج الأسلحة والعتاد العسكري بكل أنواعه المختلفة إضافة إلى ضرورة توفر الإرادة السياسية والعسكرية للمضيء قدماً في تطوير مجالات التصنيع العسكري والإنتاج الحربي وإعطاءه مكانته الطبيعية في أولويات المرحلة القادمة مثلنا مثل بقية الدول باعتبار أنه "التصنيع العسكري" سيسهم بتحقيق النهوض الاقتصادي للاقتصاد الوطني حسب تعبيره فإلى الحصيلة:

* كما تعلمون أن قيادتنا السياسية والعسكرية بصددعملية إعادة هيكلة القوات المسلحة واعتمادها في ذلك آلية عملية حديثة فهل مثل ذلك فرصة للتطوير الحقيقي للتصنيع العسكري نرجو تسليط الضوء هنا على أهم المرتكزات الأساسية لتحقيق النهوض في مجال التصنيع العسكري في اليمن في إطار إعادة هيكلة الجيش؟

** لاحظنا في الآونة الأخيرة أن إعادة هيكلة القوات المسلحة مايميزها أنها اعتمدت على مبدأ البحث العلمي الأكاديمي وكذا الاعتماد على إشراك كل الأطراف المعنية بهيكلة القوات المسلحة بما في ذلك الجهات المدنية لغرض الوصول إلى استخلاص نهائي في بناء جيش مهني نوعي قادرا على الاطلاع بمسئولياته في المستقبل في الدفاع عن الوطن والحياض عن سيادته بالإضافة إلى إعادة ترتيب الكادر البشري كلا بحسب اختصاصه وكذا القوام المادي وغيرها وفي تقديري إنما لخص وما استمعنا إليه حول إعادة هيكلفة الجيش جعلني اتفائل كثيرا بان الجيش اليمني حسم أمره باتجاه بناء جيش حديث ويتوقف ذلك على الإرادة السياسية والقيادة العسكرية في انجاز هذه المهمة الوطنية والضرورية ونحن على ثقة أن هذه المهمة ستنجز ودليلي على ذلك هو ذلك الاهتمام الكبير الذي يبذله الأخ/وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد واشرافه المباشر على وضع الخطط الاستراتيجية الخاصة باعادة الهيكلة وبالتعاون مع الاشقاء والاصدقاء وفيما يتعلق بمكانة التصنيع العسكري في هذا الجانب من خلال متابعتنا للهيكلة الجديدة اتضح لنا انه من ضمن الهيئات المزمع إنشائها هي هيئة التصنيع العسكري وهذا يدل دلالة واضحة أن النية قائمة والإصرار على جمع كل الاختصاصات المعنية في التصنيع العسكري وتطويرها في المستقبل ومنها مجمع مصانع ال22من مايو العسكري

* هل قدمت قيادة مصانع 22مايو العسكري خطة وتصوراً ضمن الخطة العامة العسكرية لإعادة هيكلة القوات المسلحة؟

** المعروف انه قبل عامين و أكثر صدر قرار مجلس الدفاع الوطني بإنشاء هيئة التصنيع العسكري وشكلت على اثر ذلك لجنة بهذا الخصوص برئاسة اللواء الركن / محمد القاسمي نائب رئيس هيئة الأركان وأنا عضوا فيها بالإضافة إلى عضوية مدير دائرة التخطيط وعدد من الأعضاء والمستشارين لهذا الغرض حيث عملنا على مدى أربعة أشهر متتالية لوضع التصورات وكافة الوثائق المتعلقة بإنشاء هيئة التصنيع العسكري وكيفية تطوير التصنيع العسكري في المستقبل وفعلا على ضوء إعادة الهيكلة الأخيرة الآن في تقديري اننا سنستفيد إلى حد ما من هذه الوثائق التي تم إعدادها وسبقت الإشارة إليها سلفا مع إدخال بعض الملاحظات عليها على ضوء المستجدات الراهنة إضافة إلى ما قد تم انجازه.

* بعد تطبيق وتنفيذ خطة إعادة هيكلة الجيش اليمني هل سيشمل ذلك انتقالكم في مجال الصناعات العسكرية من مرحلة التصنيع البحت المكنيكي إلى التصنيع الإلكتروني الكيماوي؟

** نحن الآن نقوم بالصناعات الميكانيكية البحتة ولدينا خطط مستقبلية لتطوير التصنيع العسكري والجميع يعلم أن الصناعة ترتكز على ثلاث أسس رئيسية هي الصناعة الاليكترونية والصناعات الكيماوية والصناعات الميكانيكية ونحن وضمن الخطط القادمة إدخال ولو جزئي الصناعات الالكترونية والكيماوية.

هل لكم هنا توضيح أكثر حول الفرق بين الإنتاج الصناعي الحديث الكيماوية والإلكترونية والميكانيكية التقليدية؟

** معروف أن الصناعات الميكانيكية هي جزئية مثلا نحن نصنع الأسلحة وقطع الغيار كلها هذه تحتاج إلى ذخائر وهذه الذخائر عندما يتم تصنيعها تحتاج إلى مايسمى "الباروت" والمواد المتفجرة وهي صناعات كيماوية وهي تكميلية للصناعات الميكانيكية وأما الصناعات الاليكترونية فتدخل في صناعة الرادارات وأجهزة الكمبيوتر وكذا بعض الصفائح الخاصة بإطلاق الصواريخ وكل هذه الصناعات مجتمعة تتم في إطار إنتاج الأسلحة التقليدية وهذا مسموح به في كل جيوش العالم وإمكانياتنا لن تسمح لنا حتى بمجرد التفكير في التصنيع العسكري الغير التقليدي ونحن نبحث فقط عن المسألة التي توفر متطلبات قواتنا المسلحة بدلا من إنهاك ميزانية الدولة باستيراد هذه الأسلحة التقليدية من الخارج حتى ونحن في السلم نحتاج إلى الأسلحة والذخائر للتدريب والمناورات العسكرية ناهيك عن احتياجات القوات المسلحة للأسلحة لمواجهة عناصر الإرهاب والتخريب والجيش له عدائيات متعددة داخلية وخارجية وأي جيش في العالم ليس له عدائيات يعتبر لا يوجد لبقائه داعي ولهذا لابد من الإعداد للجاهزية القتالية من المعدات والأسلحة اللازمة وبصورة دائمة وكل البحوث التي قدمت حول إعادة الهيكلة معظمها كانت تشير إلى ضرورة تطوير وتحديث مجالات الصناعات العسكرية باعتبارها جزء من السيادة ومن الأمن القومي.

* ما أهم النجاحات في مجال الإنتاج من الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي وصلتم اليوم إليها بالتفصيل؟

ليس هناك سر ما يستحق أن نخفيه عليكم ونحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطوط الإنتاج الجديدة الحديثة والتقليدية لإنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكذلك قطع الغيار بالإضافة إلى الخطوط الإنتاجية العاملة وضمن خطتنا إلى 2015م وخطتنا الخمسية القادمة سندخل خطوط الإنتاج للأسلحة بكل أنواعها والذخيرة بكل أنواعها.

* في حال توفرت لديكم ميزانية كافية للتشغيل هل الكوادر البشرية العسكرية جاهزة للانطلاق باليمن نحو إنتاج للعتاد الحربي التقليدي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة للجيش اليمني؟

** فيما يتعلق بالاكتفاء الذاتي يتوقف على جملة من العوامل وأهمها هو البدء بالتأهيل والتدريب للكادر البشري المتخصص في مجال التصنيع العسكري وللأسف نحن قد تأخرنا كثيراً في موضوع التدريب والتأهيل العلمي خصوصاً ونحن هنا نناشد كافة الجهات المعنية بإيلاء هذا الموضوع الاهتمام الذي يستحقه ونحن نؤكد هنا مرة أخرى إذا لم يتم تأهيل الكادر في مجال التصنيع العسكري فإنه لا مستقبل للتصنيع العسكري باليمن و العامل الأخر بنجاح وتحقيق نهضة صناعية عسكرية هو توفر ميزانية مالية كافية للتشغيل والإنتاج واستكمال البنى التحتية الإنشائية لمصانع إنتاج الأسلحة والعتاد العسكري بكل أنواعه المختلفة إضافة إلى ضرورة توفر الإرادة السياسية والعسكرية للمضيء قدماً في تطوير مجالات التصنيع العسكري والإنتاج الحربي وإعطاءه مكانته الطبيعية في أولويات المرحلة القادمة مثلنا مثل بقية الدول باعتبار أنه "التصنيع العسكري" سيسهم بتحقيق النهوض الاقتصادي للاقتصاد الوطني كما أنه يعتبر جزءً لايتجزأ من السيادة الوطنية بالإضافة إلى ذلك إشراك المجتمع من خلال استيعاب خريجي المعاهد التقنية والمهنية في المنشآت الصناعية العسكرية وهذا بدوره سيسهم بالتخفيف من البطالة بين صفوف الشباب فإذا توفرت الإرادة السياسية والعسكرية كما قلت سلفاً فأنا في تقديري أننا بالقريب العاجل سنشهد نهضة في التصنيع العسكري وسننافس بقية الجيوش العربية والأجنبية في هذا المجال ونحن الآن بصدد تجميع ما هو متاح لنا من إمكانيات وتوحيد الجهود في مجال الصناعة العسكرية على ضوء إعادة الهيكلة للقوات المسلحة فيما يتعلق بالتصنيع إبتداءً من أصغر قطعة سلاح وحتى أكبر قطعة سيتبين لنا مدى قدرتنا الذاتية على المنافسة في هذا المجال الحيوي والهام بالنسبة لمؤسستنا الدفاعية ومواكبة التطور في هذا المجال والذي يسير اليوم بسرعة على كافة الأصعدة وبالتالي نبشر هنا أننا وبعد إعادة الهيكلة للقوات المسلحة على أسس علمية ستدخل إن شاء الله بعض الخطوط الإنتاجية الجديدة للخدمة بالإضافة إلى إضافة بعض المصانع الجديدة للتصنيع العسكري وأؤكد هنا للجميع أننا قادمين على تنفيذ خطة ذات رؤية إستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للجيش اليمني من إنتاج هذه المصانع التي سيتم توحيدها في إطار إعادة الهيكلة وتحت مظلة هيئة التصنيع العسكري.

* بصفتكم قائداً عسكرياً وخبيراً في مجال تكنولوجيا التصنيع العسكري ما هي المدة الزمنية المستقبلية التي يمكن لكم تصورها للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من العتاد والأسلحة لقواتنا المسلحة اليمنية؟

** أنا في تقديري الشخصي لايتوقف ذلك على مدة زمنية محددة وإنما استطيع القول : أنه إذا ما توفرت العوامل والمقومات الرئيسية للنهوض بالتصنيع العسكري والمتمثلة بإعادة تأهيل وتدريب الكوادر البشرية تأهيلاً علمياً عالياً في هذا المجال بالإضافة إلى الموارد المالية اللازمة وإشراك وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة مع وحدات التصنيع العسكري في الوقت الحالي فإنني استطيع أن أؤكد لك أننا وخلال فترة زمنية قصيرة جداً نستطيع أن نغطي ما نسبته 90% من احتياجات قواتنا المسلحة في مجال العتاد العسكري ولدينا خطة من عام 2013م حتى 2016م هذه الخطة تحتوي على تجميع كل ما هو لدينا من إمكانيات في مجال التصنيع العسكري وتوحيدها ومن 2016م وحتى 2020م لدينا خطة إدخال مصانع جديدة ذات خطوط إنتاجية لأسلحة نوعية تقليدية وحديثة كما أن الخطة يقتضي تنفيذها من عام 2020م وحتى 2025م سنبدأ بإنتاج أسلحة جديدة ومتطورة كما هو موضوع في الخطة وأما على المدى القريب فإننا نؤكد لكم أننا سوف نغطي ما نسبته من 80% إلى 90% من احتياجات القوات المسلحة من قطع الغيار لكافة التشكيلات القتالية سواءً منها البرية أو البحرية أو الجوية وأما ما يتعلق بإنتاج الأسلحة النوعية التقليدية فإن هذا يتوقف على جدية ونية القيادة السياسية والعسكرية في توفير هذه المصانع الهامة والضرورية لإنتاج احتياجات قواتنا المسلحة وأنا واثق لأننا على صلة بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وهم جادين أكثر من ذي قبل في تحقيق النهوض في مجالات التصنيع العسكري والإنتاج الحربي بالإضافة إلى أن قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن لديه توجه وبنية صادقة في الوصول بالمؤسسة الدفاعية إلى أعلى المستويات من حيث الأداء والتحديث للبنى التحتية لمؤسستنا الدفاعية لكونها من يقع على عاتقها تحقيق ما ينشده الشعب اليمني اليوم من أمن واستقرار وتقدم وازدهار وتحقيق الدولة المدنية الحديثة المنشودة.

* في مجال تصنيع أجهزة إدارة النيران الإلكترونية سواءً منها تلك الخاصة بالقواعد الصاروخية أو تلك الخاصة بإدارة النيران لقوات المدفعية والدفاع الجوي والدفاع الساحلي ماذا عنها وهل تعدون خطط ما لإنتاجها وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا الجانب؟

** في تقديري أن الصناعات الإلكترونية ونحن لدينا في الخطة الخمسية تصور لإدخال الصناعات الإلكترونية وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من أجهزة إلكترونية لإدارة النيران سواءً منها تلك المتعلقة بإدارات نيران وتوجيه الصواريخ والدفاعات الجوية أو تلك الأجهزة لإدارة نيران الراجمات وأسلحة المدفعية بكل أشكالها وأنواعها أو تلك الأجهزة الخاصة بالدفاع الساحلي والقوات البحرية وإنتاج مثل هذه الأنواع من الأجهزة الحديثة ذات التقنية العالية.

* آلا توجد لديكم حتى الآن فكرة للاعتماد في الخامات التي يتم تطويعها للتصنيع والإنتاج الحربي على الخامات المحلية بدلاً من استيرادها من الخارج؟

** وضعنا بعين الاعتبار في خطتنا القادمة هذه المسألة والمتمثلة بالاعتماد على الخامات المحلية المتوفرة لدينا في اليمن وتطويرها للتصنيع والإنتاج الحربي من الأسلحة بدلاً من استيرادها وحتى الآن تم إدخال صهر الحديد الصلب والمعتمد أساساً على المواد الخام هنا في مصانع الـ22من مايو العسكري وهذه أول خطوة نحاول تحقيقها لتلحقها خطوات متتالية في الاعتماد الكلي إن شاء الله على الخام المحلي للتصنيع العسكري والإنتاج الحربي في المستقبل ولدينا رؤية مستقبلة لإشراك القطاع الخاص في اليمن معنا لتوفير متطلبات الخامات للصناعات العسكرية وإنشاء وبالشراكة مع القطاع الخاص العديد من مصانع الحديد الصلب والكثير من المصانع الإستراتيجية في هذا المجال تحتاج إلى إشراك وزارة الدفاع القطاع الخاص كعامل مساعد لنا في تحقيق هذه الأهداف ونحن نأمل أن نصل لتحقيق هذا الهدف في خطتنا خلال المرحلة الأولى منها ونحن لايمكن لنا أن نقول أننا نستطيع أن نستغني استغناءً كاملاً عن استيراد بعض المواد الخام من الخارج لأن حتى في الدول المتقدمة صناعياً لاتتوفر لديها كل الخامات محلياً وتلجأ في بعض الأحيان للاستيراد للخامات الضرورية التي تحتاجها للصناعات العسكرية.

*ما هي أهم التحديات التي تشعرون أنها يمكن لها أن تعيق مضيكم قدماً في تحقيق نهضة في مجال التصنيع والإنتاج الحربي على المديين القريب والبعيد؟

** شكراً لك على هذا السؤال حيث يمثل لب الموضوع إذ كلما تحدثنا عنه سابقاً يعود الجزء الأكبر منه مازال خططاً نظرية ورؤى إستراتيجية مستقبلية تهدف إلى تحقيق نهضة صناعية عسكرية في اليمن لكن ما هو ضروري لإنجاز ما وضعناه في خططنا سيكون هناك الكثير من التحديات والمعوقات الكثيرة التي ستقف أمامنا كحجرة عثرة وفي مقدمة هذه التحديات هو عدم التأهيل والتدريب للكادر البشرية ثانياً رصد المبالغ غير الكافية سواء كان للإنتاج لمواد الخام أو لإدخال بعض المصانع العسكرية واستحداث خطوط إنتاج جديدة للقوات المسلحة بالإضافة إلى ذلك نحن بحاجة إلى استيعاب أهمية التصنيع العسكري من وجهة نظر كل منتسبي القوات المسلحة ويتفاعلوا معنا ويقدرون دور ومكانة التصنيع العسكري ونحتاج إلى أن نضطلع جميعاً بمسئوليتنا نحو تحقيق نهضة صناعية في مجال التصنيع العسكري.

* في مجال التصنيع العسكري آلا يوجد لديكم خطط مستقبلية لتبني إنشاء مصانع لإنتاج مستلزمات أبناء القوات المسلحة من الملابس وأثاث التسكين المؤقت من الخيام وغيرها؟

** هذه من المسائل فعلاً مطروحة ضمن تصوراتنا في إطار الخطة الخاصة بتحديث مجالات التصنيع العسكري وقد نوقشت هذه الفكرة وقد وضعناها نصب أعيننا إذ أنه لابد فعلاً من إيجاد مصانع خاصة لإنتاج مستلزمات أبناء القوات المسلحة ابتداء من إنتاج الملابس وانتهاء بإنتاج مستلزمات ومتطلبات عيشهم وسكنهم كإنتاج الخيام وإلى أخره من هذه الاحتياجات وعموماً فإن إنشاء مثل هذه المصانع لإنتاج كل مستلزمات أبناء القوات المسلحة هي موجودة في خطة وزارة الدفاع.

* وأنا أتجول في فناء مصانع 22مايو لفت نظري بعض الشعارات المهمة ومنها على سبيل المثال لامستحيل أمام رجل القوات المسلحة بما وكيف تفسرون لنا بدقة معاني هذا الشعار؟

** أنا أعتقد أن الكثير ممن يعرفوا عن مجمع الـ22مايو العسكري مازال البعض منهم يجهلون مع الأسف أن هذا المجمع يمتلك كادراً بشري قادر على العمل والتغلب على المستحيل وقادر على استيعاب المهام في مجال التصنيع العسكري وتكنولوجيا التصنيع بشكل عام حيث أننا نقوم بالتصنيع والإنتاج بكادر بشري يمني مائة في المائة بالرغم أن التأهيل والتدريب الذي يتلقونه منتسبي هذا المجمع المتفانيين بأدائهم وأداء واجبهم المقدس هو على المستوى الداخلي ولاتوجد لدينا أي فرصة حتى الآن للتأهيل الخارجي ونحن بهذه الشعارات أردنا أن نلفت كل زائر لهذا المجمع أننا جاهزين ومستعدين لننفذ أي مهام في مجال التصنيع العسكري مهما كانت بنظر الآخرين مستحيلة حيث أن كل منتسبي المجمع لديهم خبرات أكتسبوها من خلال عملهم على مدى عقود ماضية داخل المجمع وفيهم من يرقى إلى درجة الخبير العسكري في مجال التصنيع العسكري.

* ما هو انطباعكم عن الثلاثين من نوفمبر وماذا تعني لكم هذه المناسبات الوطنية وماذا تعني لأبناء قواتنا المسلحة خصوصاً والشعب اليمني عموماً؟

** الثلاثين من نوفمبر هو يوم نتاج نضال الشعب اليمني كله جنوبه وشماله وشرقه وغربه وتوجا هذا النضال العظيم بالاستقلال الوطني للثلاثين من نوفمبر 67م والذي بدأ في 63م حتى 30نوفمبر 67م وعاشت المحافظات الجنوبية خلال هذه السنوات الأربع كفاحاً مسلح ضد المستعمر البريطاني البغيض واشتركت جماهير شعبنا شمالاً وجنوباً في تقديم خيرات رجالات اليمن من المحافظات الجنوبية والشمالية على حدٍ سواء وعلى سبيل المثال وفي مسيرة هذا الكفاح المسلح نجد من شمال الوطن الشهيد عبود من أبناء محافظة تعز والشهيد الحبيشي من محافظة إب بالإضافة إلى كثير من الشهداء الأبطال من المناطق الجنوبية وفي مقدمتهم البطل المناضل الشهيد راجح غالب لبوزه الذي استشهد في 14أكتوبر وفي تقديري أن الثلاثين من نوفمبر جاءت لتخلصنا من حقبة من الاستعمار منطلقة بناء نحو الانفراج إلى الحرية والديمقراطية وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة والخالدة إلا أنه ومع الأسف يحضرنا القول هنا أن النخب السياسية في شمال الوطن وجنوبه ظل منذ 67م تعيش على المتناقضات التي تحدث هنا وهناك، وهناك البعض منها مازال حتى يومنا هذا يراهن على هذه المتناقضات مع الأسف مع أننا نؤكد للجميع أن كل هذه الرهانات خاسرة وستبوء بالفشل إن شاء الله وعجلة التغيير تحركت إلى الأمام متوجة بإرادة شعبية وسينتصر الشعب لإرادته في تحقيق الدولة اليمنية المدنية الحديثة وسيحافظ الشعب اليمني على وحدته في حدقات أعينهم إن شاء الله ونحن جميعاً اليوم لاشك ننشد تحقيق دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة وأن يكون أبناء الشعب متساويين كأسنان المشط في الحقوق والواجبات تذوب فيها كل مراكز القوى الحزبية والفئوية والشخصية وستتجسد الحكمة والإيمان فيما سيصنعه شعبنا من خلال إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي نقف اليوم على أعتاب بوابته لإخراج اليمن إلى بر الأمان والحفاظ على كل مكاسبنا الثورية والوحدوية والديمقراطية والانتقال إلى المشروع الحضاري الديمقراطي سلوكاً وممارسة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)