صعدة برس - دان الحزب الديمقراطي اليمني الاعتداء الذي قامت به القوى الظلامية في مناسبة ذكري عاشوراء وأعتبره تكرار للبشاعات التي اعتادت عليها طوال العقود الماضية منذ قيامها باغتيال شركاء الوحدة من القادة الجنوبيين والتي لا تزال ترتكبها في ساحات الثورة والحرية في انحاء البلاد من حضرموت الى صعدة. وخاصة عندما يكون الحكام شركاء للمجرمين بالتمويل والممالأة والحماية...نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
1- وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
2- وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
3- وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ
4- إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ. (سورة الشورى الآيات 39 - 42)
ان الاعتداء الذيي قامت به القوى الظلامية في المناسبة المذكورة هو تكرار للبشاعات التي اعتادت عليها طوال العقود الماضية منذ قيامها باغتيال شركاء الوحدة من القادة الجنوبيين عقب الوحدة، والتي لا تزال ترتكبها في ساحات الثورة والحرية في انحاء البلاد من حضرموت الى صعدة. ويتحمل المعتدى عليهم نصيبا من المسؤولية بالسكوت عن استيفاء الحق والضرب على أيدي المجرمين وخاصة عندما يكون الحكام شركاء للمجرمين بالتمويل والممالأة والحماية. ومن الخبرة التاريخية نستدل على انه لو قام الاشتراكيون عند اغتيال قادتهم بالمثل لجنبوا البلاد الكثير من المآسي. ويدعو حزبنا المعتدى عليهم باخذ حقهم في ظل سلطة تشارك المجرم في اجرامه وتشجعه عليه. |