صعدة برس -
في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة إب, عثر مواطنون من أبناء مديرية ذي السفال صباح امس الاحد على جثة الشاب / بشير عبده قاسم البالغ من العمر 27 عاما والذي يعمل سائق دراجة نارية وجدت جثته مرمية في طريق الجعاشن .

وقالت مصادر أن القتيل توفي متأثرا بعدة طعنات في جسدة ومرمي بجثته في احد الطرق المؤدية إلى طريق الجعاشن .

من جهته أوضح مصدر أمني بمحافظة إب أن اللصوص استدرجوا سائق الدراجة النارية، وعرضوا عليه نقلهم من مدينة القاعدة إلى منطقة باتجاه الجعاشن مقابل مبلغ من المال، وكانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة ليلاً، وعند وصولهم إلى سائلة رباط رمادة عزلة حبير ذي السفال أوقفوا الدراجة وانهالوا عليه بالضرب والطعن ليصاب بعدة طعنات كان أخطرها طعنة في العنق وأخرى في الرأس وثالثة في الظهر، ليلقى حتفه في الحال، ثم أخذ اللصوص الدراجة وانطلقوا بها مسرعين، لكنها توقفت في الطريق نتيجة عطل فيها فتركوها ولاذوا بالفرار.

وكان العشرات من الأهالي من أبناء مديرية ذي السفال قد حملوا جثة القتيل إلى أمام مبنى المحافظة ونظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة إلقاء القبض على الجناة والتحقيق في الحادثة في أسرع وقت ممكن.

الجدير ذكره أن مصادر رسمية تحدثت أن حملات أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية في مدينة إب وقد مثلت أنموذجا رائعاً يحتذى به.. وأن وحدات أمنية نفذت خطة إستثنائية كانت معدة لدى إدارة أمن المحافظة وقد نفذت عدة حملات أمنية خاصة بمنع المظاهر المسلحة وضبط المسلحين وملاحقه وتعقب المطلوبين أمنياً والفارين من وجه العدالة وضبطهم.

الحق نت