صعدة برس -
اوضح وزير الدولة حسن شرف الدين أنه تعرض للانتقادات لأنه أعلن عن استلام مبالغ وأن بعض زملائه استاءوا من تصريحاته كونه كشف بعض الأموال التي استلموها ، مبينا أنه سلم إقراره بالذمة المالية بعد شهر من تعيينه وزيرا.

وأبان حسن شرف الدين وزير الدولة لبرنامج "ساعة زمن" الذي يبث في العاشرة والنصف من مساء الجمعة،انه فوجئ بانضمام اللواء علي محسن إلى الثورة ، حيث كان وقتها في ساحة التغيير وفي المنصة بل أن انضمامه شكل بالنسبة له صدمة ، وأنه وقتها بادر بالصعود إلى منصة الساحة وألقى كلمة ترحب بانضمام قادة الجيش إلى الثورة أكد فيها أن على القادة المنضمين تسليم سلطاتهم أولا إلى الشعب وأن لا يفكروا باستلام السلطة أو بحكم اليمن بعد الآن ، لأن الشعب لا يريد حكما عسكرياً, وأن علي عبد الله صالح نفسه ليس فاسداً لذاته وإنما أفسدته السلطة العسكرية التي مُكن منها.


وأكد حسن شرف الدين أن تدخلات قوات الفرقة الأولى مدرع كانت موجودة وواضحة في ساحة التغيير وكان مسلحو الفرقة موجودين في الساحة طولا وعرضا بالأسلحة، وكانت لهم ممارسات قمعية داخل الساحة ولا ينكر أحد اعتداءهم على الفتيات واعتداءهم على شباب الصمود في مداخل ومخارج الساحات .
وأشار شرف الدين إلى أن اللواء علي محسن خلال لقائه مع اللجنة التنظيمية لثورة الشباب بحضور توكل كرمان وخالد الآنسي وممثل الحوثيين علي العماد، اكد انه ليس طامعا في السلطة لأنه كان الرجل الثاني في البلاد خلال الفترة السابقة ،لكنه ناقض نفسه في اللقاء نفسه ليؤكد انه كان صاحب القرار الأول في البلاد خلال الفترة الماضية وان الرئيس السابق علي عبدالله صالح لم يكن صاحب القرار طيلة الفترة السابقة.
واعتبر وزير الدولة أن طرح بعض الإصلاحيين إدراج الحوثيين في الحوار وهم مسلحون في وقت لم يدرج تنظيم القاعدة أمر غير مقبول ، موضحا أن التجمع اليمني للإصلاح هم أيضا يحملون السلاح وليس بخاف على احد ان مسلحي الاصلاح يحملون السلاح ويواجهون،أنصار الله الحوثيين في مناطق عدة.
وبرر شرف الدين انسحاب عدد من قيادات حزب الحق من العمل الحزبي بأنهم رأوا أن المناخ غير مناسب لعمل ديمقراطي سليم وان تلك القيادات المنسحبة ،والتي لم تقبل استقالاتها بعد ، ترى أن المناخ حاليا لايزال رديئا وغير مناسب لعمل ديمقراطي .
معتبرا أن إقصاء الحوثيين من اللجنة الفنية للحوار ولجنه الاتصال استمرار للاقصاءات التي كانت تمارس ضدهم.
وتمنى وزير الدولة أن يكون مؤتمر الحوار وطنيا وحقيقيا وعادلا مبديا تفاؤله في أن تستطيع اللجنة الفنية أن تهيكل المؤتمر الحوار الوطني وتوجد له الآليات اللازمة التي سيقرها المتحاورون أنفسهم ،مبديا إدانته واستنكاره ورفضه أي انتهاك لسيادة البلاد سواء بالطائرات التي من دون طيار أو طائرات بطيار أو انتهاء بقصف المواطنين اليمنيين من دون محاكمات عادلة وبغير أن يتدخل القضاء اليمني ، مؤكدا أن تلك الضربات خارجة عن سيطرة الحكومة .