صعدة برس -
كشفت مصادر سياسية مطلعة في أحزاب اللقاء المشترك أن نص الاتفاق الموقع بين الحوثيين واللقاء المشترك مخالف لما نشر في وسائل الإعلام .
وأكدت المصادر أن الاتفاق الذي قاده- وساطة ورعاية- القياديان في المشترك, كلا من الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي، والأستاذ حسن زيد أمين عام حزب الحق, قضى بضرورة إستمرار حكومة الوفاق في ضخ الدعم المركزي لمحافظة صعدة وتنفيذ المشاريع المركزية ، وإلزام رئيس الحكومة بترشيح الشيخ فارس مناع محافظاً لصعدة والضغط على الرئيس هادي في استصدار قرار التعيين ، إضافة إلى إعادة المبالغ المسحوبة من البنك من حساب صندوق إعمار صعدة ،وإعادة المعلمين غير المتضررين والذين نقلوا من صعدة إلى صنعاء بتوجيهات من وزير التربية الإصلاحي عبدالرزاق الأشول والبالغ عددهم 540 معلم ، وتوفير 300 عقد رسمي بدلاً عن المعلمين المنقولين والمتضررين الذين لا يستطيعون العودة إلى صعدة.
وفي المقابل نص الاتفاق أيضاً على تشكيل غرفة عمليات مشتركة في محافظة صعدة لإدارة الأمن في المحافظة وتطبيع الحياة ، إضافة إلى إلزام الحوثيين بالقبول بعودة عبدالغني هزاع وكيل مساعد محافظة صعدة سابقاً وأحد أبناء قبيلة حاشد والمقرب من قائد الفرقة الأولى وأولاد الشيخ الأحمر كوكيل أول محافظة صعدة والمعروف بفسادة الفاحش ، إضافة إلى القبول بعودة أحد أبناء قبيلة حاشد (يحيى القطيش) إلى عملة السابق كمدير لمديرية سحار .
وأشارت المصادر أن الاتفاق قضي برفض لغة التخريب والتعبئة الطائفية والمذهبية باعتبارها لغة كراهية لا تخدم مصلحة اليمن بل تحاول جرها إلى مربع الصراع والفوضى والفتنة.
وبينت المصادر أن باسندوة استدعاء اللجنة الوزارية المكلفة بالنزول إلى صعدة لوضع معالجات لقضية صعدة، عقب الاتفاق للإستماع إلى تقريرها وإتخاذ القرارات التي اتفق المشترك والحوثيين على تنفيذها، ليكون الاجتماع غطاء لقرارات باسندوة الذي رفض قبل 9 أشهر اللقاء باللجنة والاستماع إلى تقريرها عقب الانتهاء من إعداده .
إلى ذلك قال لـ (المنتصف نت) مصدر مقرب من اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة ملف صعدة التي رأسها الأستاذ /حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد وعضوية كلا من الإخوة حسن شرف الدين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وعلي بن علي القيسي عضو مجلس الشورى واحمد الكحلاني رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين عضو مجلس النواب وعبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب أن اللجنة أشارت في تقريرها إلى عدد من التوصيات؛ منها عودة حسن مناع إلى عملة كمحافظ لصعدة كونة منتخب من قبل أعضاء السلطة المحلية في صعدة ، وعودة وكلاء المحافظة المعينين بقرار جمهوري إلى أعمالهم في المحافظة، وكذا عودة مدراء عموم مديريات صعدة ومدراء الأمن الذين خرجوا من صعدة عقب سيطرة الحوثيين عليها إلى أعمالهم ، ، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة مكونة من الجيش والأمن والحوثيين لإدارة الأمن في المحافظة كمرحلة أولى تليها المرحلة الثانية تسليم إدارة وضع المحافظة للمحافظ والأجهزة الأمنية ) .
المنتصف