صعدة برس -
كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن تهريب ما لا يقل عن 700 طفل إلى دول الجوار أسبوعياً.
وفي تصريح خاص لصحيفة "المنتصف" نشرته في عددها الأسبوعي, الإثنين, قال رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل: إن هؤلاء الأطفال الذين يتم تهريبهم يتعرضون لشتى أنواع الاستغلال الجسدي والنفسي والمعنوي، ناهيك عن تجنيدهم وادخلهم في السلك العسكري بشكل رسمي.
مشيراً إلى أن المنظمة قامت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية باكتشاف نحو خمسمائة حالة تم المتاجرة بأعضائهم البشرية (كلى) إلى جمهورية مصر العربية وتحديدا مستشفى القاهرة وادي النيل بحدائق القبة والذي يعد من أكبر الأوكار لتجارة الأعضاء البشرية على مستوى العالم، وكان للمنظمة دوراً رائداً في كشف هذه الجريمة.
مؤكداً بأن هذه الظاهرة انتشرت في اليمن لأسباب عدة، أهمها: الفقر، والصراعات والحروب الداخلية والخارجية بالإضافة إلى الصراعات في الدول المجاورة في القرن الأفريقي، أيضاً شكل عبئاً كبيراً في اليمن وكان نزوح القرن الأفريقي إلى اليمن أحد أسباب تفشي هذه الظاهرة، ما جعل اليمن أكثر الدول التي تتعرض لكافة أنواع الاتجار بالبشر لأنه بلد عبور وبلد مصدر وبلد استقبال، كل هذه الأسباب أدت إلى انتشار هذه الظاهرة في اليمن بشكل كبير.