صعدة برس-متابعات -
اكد مصدر رسمي في الحرس الجمهوري ان العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري غادر صنعاء الى روما في مهمة رسمية تتعلق بالحرس الجمهوري .
وقال المصدر لـ"أخبار البلد" ان قائد الحرس الجمهوري سافر الى العاصمة الايطالية روما في مهمة عمل رسمية تتعلق بالحرس الجمهوري وان الرئيس هادي على علم بسفره وانه لم يسافر الا بعد اخذ الضوء الاخضر من هادي بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة .
واستغرب المصدر كل هذا الاهتمام بسفر قائد الحرس الجمهوري الى روما فهو قائد عسكري مثله مثل غيره من القادة العسكريين في اليمن الذين يسافرون الى اكثر من دولة عربية وغربية في مهام رسمية تتعلق بوحداتهم العسكرية.
ونفى المصدر لـ"أخبار البلد" صحة الاخبار التي تناولتها الكثير من وسائل الاعلام التي تحدثت ان سفر نجل صالح الى روما تأتي في إطار الترتيب للإقامة المؤقتة للرئيس السابق، ومعظم أفراد عائلته.
وكان مصدر حكومي أكد ان نجل الرئيس السابق ـ غادر صنعاء في الحادي عشر من الشهر الجاري، متوجهاً إلى العاصمة الإيطالية روما على متن طائرة خاصة.
وقال المصدر لـ"أخبار اليوم" بان التقرير المرفوع من مطار صنعاء أكد صحة المعلومات التي تناقلتها عدد من الوسائل الإعلامية، حيث أشار التقرير إلى مغادرة العميد/ أحمد علي صنعاء إلى روما بجواز سفر دبلوماسي يحمل الرقم 17 ويحمل تأشيرة دخول للأراضي الإيطالية صادرة من السفارة الإيطالية بصنعاء.
توضيحات برلمانية
الى ذلك وفي سياق متصل طالب نائب في مجلس النواب باستدعاء وزير الدفاع للإيضاح حول ما تناقلته وسائل الإعلام عن رفض قائد الحرس الجمهوري اخضاع منظومة صورايخ (سكود) لوزارة الدفاع والتهديد بقصف العاصمة صنعاء.
ودعا نائب رئيس كتلة الإصلاح عبدالرزاق الهجري في جلسة البرلمان اليوم الى سحب الصورايخ وكافة الأسلحة من قائد الحرس الجمهوري، نجل الرئيس السابق واخضاعها لقيادة وزارة الدفاع وأن تكون "ملكا للدولة وليس للحرس الجمهوري او الفرقة الأولى مدرع"، مستغربا في الوقت ذاته من الحديث عن ضغوط امريكية على اليمن لتسليم صورايخ ( سكود) وقال:" أربأ بنفسي من أسمع حديثا عن هذه المسرحية الخبلاء"
كما دعا هيئة رئاسة المجلس الى مخاطبة وزارة الداخلية بشأن نتائج التحقيق في شحنات الأسلحة المستوردة من تركيا والافصاح عن الجهات التي تستورد تلك الأسلحة والمستفيدين منها.
وفي السياق أكد الهجري على ضرورة الإسراع في توحيد الجيش وانهاء الانقسام القائم في صفوف القوات المسلحة والأمن.
من جهته طالب عضو كتلة المؤتمر النائب نبيل الباشا وزارتي الدفاع والخارجية بطلب تفسير رسمي من الحكومة التركية حول توريد شحنة اسلحة الى اليمن مكونة من21 الف مسدس معظمها كاتمة للصوت.
وقال الباشا:" أن وصول تلك الاسلحة دليل على ان المرحلة القادمة مرحلة اغتيالات سياسية، ولا أرى أن هناك مؤشر للوفاق، فكل الاطراف تتجه اليوم الى الحشد والتسليح".
وعن الأحاديث المتداولة حول تسليم صورايخ يمنية للأمريكان أعرب الباشا عن رفضه لهذه الخطوة قائلا:" لسنا مع تسليم الصواريخ للأمريكان، فهل يريدوننا ان نتسلح بالسيوف والخناجر".
من جانب اخر توجه النائب عبدالعزيز جباري بسؤال لوزير الدفاع حول صحة وجود 100 ألف ضابط وجندي وهمي في صفوف الحرس الجمهوري والفرقة الاولى مدرع، مستوضحا عن الاشخاص الذين يتسلمون مستحقات تلك الاسماء الوهمية.