صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" عن مغادرة السفير أحمد عبدالله الحسني العاصمة اللبنانية بيروت متجها وأفراد عائلته إلى مقر إقامته السابقة في العاصمة البريطانية لندن للاستقرار فيها.

وأفادت المصادر بأن السفير الحسني قرر عدم العودة إلى عدن التي غادرها فجأة بعد نشاط سياسي ميداني فيها وزيارة بعض محافظات الجنوب والمشاركة في الفعاليات السلمية للحراك الجنوبي وإجراء سلسلة من اللقاءات مع قيادات في الحراك وقطاعات الشباب والمرأة.

وقالت المصادر إن مغادرة السفير الحسني اكتنفها الغموض وتساؤلات المراقبين عن المغادرة المفاجئة التي لم يفصح عنها الحسني بعد، لكن مصادر أخرى قالت إن الحسني كان يحمل مشروعا يتمثل في إشهار الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب بعيدا عن المكونات الموجودة في الساحة، إلا أن ذلك المشروع لم يكتب له النجاح.

وعلمت "الأمناء" أن السفير الحسني وعلى أثر وصوله إلى لندن استعاد لجوءه السياسي بعد أن تخلى عنه أثناء عودته إلى عدن.