صعدة برس-متابعات -
في أكبر مهزلة تشهدها حكومة الثورة، قام عنصر ارهابي متهم متهم بقتل قائد كتيبة دبابات باللواء 312 واصابة رئيس عمليات اللواء وتفجير أنبوب النفط بمنطقة حباب، بتجريد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة من سلاحه ومرافقيه وطرده بعد توجيه اهانة بالغة له.
وأكدت مصادر خاصة حضرت الواقعة لـ"نبأ نيوز": أن المحافظ "العرادة" توجه لقبيلة "آل عيال سعيد التي ينتمي اليها الارهابي صالح بن حسين الدماجي للتفاوض من أجل السماح لفريق هندسي باصلاح أنبوب النفط، وأنه التمس منهم مقابلة الارهابي المذكور شخصياً لاقناعه بالسماح لسلطات حكومة الثورة باصلاح الانبوب.
وأضاف المصدر: أن الارهابي الدماجي اشترط مقابلة المحافظ منفرداً بدون مرافقيه، وحين اقترب من مخبئه اشترط تجريد المحافظ من سلاحه الشخصي رافضاً وساطة الوجهاء المرافقين له.
وأكد المصدر: أن المحافظ فشل في اقناعه وذلك على خلفية المطالب التعجيزية التي قال المحافظ أنها ليست من صلاحياته مما حذا بالارهابي الى المذكور الى الصراخ بوجه المحافظ وتوجيه الفاظ خشنة له وطرده من المكان ليعود أدراجه خائباً..
وأعد المصدر ما حدث بأنه "مهزلة تاريخية" بأن يصل الذل بالحكومة الى مفاوضة قاتل لقادة عسكريين، بل وايضا فجر انبوب النفط وكبد البلد ملايين الدولارات في الوقت الذي تركع الدولة لتنفيذ أي اوامر له دونما اكتراث حتى لدماء الشهداء من قادة الجيش.