صعدة برس-متابغات -
أفادت مصادر محلية في مديرية المعافر محافظة تعز "الاشتراكي نت" أن مرضا وبائيا خطيرا ينتشر بالمديرية واجزاء من مديريات أخرى في محافظة تعز.
وأكدت المصادر ان الوباء منتشر منذ شهر ونصف في المديرية، وتسبب في وفاة 5 أطفال لا تتجاوز أعمارهم العامين، وذكرت المصادر وفاة الطفل ميزر ذي الـ"9" أشهر مطلع الأسبوع الماضي، بعد وفاة اربع حالات أخرى في منطقة الشعوبة بمديرية المعافر بسبب اثر هذا الوباء.
وقال طبيب في مستوصف الشعوبة بالمديرية "للاشتراكي نت" ان من اعراض هذا الوباء اصابة الأطفال بالحمى الشوكية وارتفاع الحرارة والتقيؤ المستمر، وفقدان الشهية ما يؤدي إلى اضعاف قدرة الجهاز المناعي على المقاومة المطلوبة تجاه هذا الوباء.
واوضح الطبيب أن الوباء يصيب بنية الاطفال الجسدية بضعف غير طبيعي، بما يجعل جسد الطفل نحيلا، وعاجزا عن الحركة والمقاومة.
وأشار الطبيب الى ان هذا المرض يتشابه كثيرا بأعراضه بوباء حمى الضنك التي اكتسح محافظة تعز خلال الفترة الماضية وراح ضحيته المئات من المواطنين.
ويقول بسام وهو احد مواطني مديرية المعافر ان شراء العديد من الاصناف الدوائية غير مجد بدون تشخيص دقيق للمرض، ولا يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية، معتبرا شراء الأباء أدوية يكتبها أطباء غير متخصصين، لأبنائهم، هي الحيلة الوحيدة أمامهم، لكنها غير قادرة على إنقاذ أطفالهم.
ويتخوف المواطنون في مديريات تعز الريفية من النتائج الكارثية لهذا المرض في ظل صمت الجهات المعنية بالمحافظة وانعدام الخدمات الصحية الكفيلة بمواجهته.
وطالب مواطنون محافظ تعز ومكتب الصحة في المحافظة النظر الى اطفالهم الذي يحصدهم وباء خطير والتعجيل باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتشخيص هذا الوباء بدقه واعطاء الاجراءات الصحية اللازمة لمكافحة وإنقاذ حياة أطفالهم.
الاشتراكي نت