صعدة برس-متابغات -
أكد المشاركون في الاجتماع التأسيسي لملتقى مذحج الوطني الذي عقد اليوم بصنعاء مساندتهم للقيادة السياسية لإخراج اليمن من أزمته الراهنة إلى صوب بناء يمن جديد ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار في ظل دولة مدنية قوية وعادلة يتمتع الجميع بالمواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة بعيدا عن التهميش والإقصاء وكذا محاربة كافة الظواهر السلبية المخلة بالمجتمع التي تعكر صفو السكينة العامة وتسهم في تأزم الأوضاع والانقسام داخل أبناء المجتمع الواحد .

وفي الاجتماع التأسيسي للملتقى أكد رئيس الهيئة الإدارية للملتقى الشيخ علي الشرفي ان الملتقى سيعمل على مساندة القيادة السياسية لإخراج اليمن من ازمته الراهنة إلى صوب بناء يمن جديد ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار في ظل دولة مدنية قوية وعادلة ويتمتع جميع أبناءها بالمواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة بعيدا عن التهميش والإقصاء، مشيرا الى أن تأسيس وإشهار ملتقى مذحج الوطني الذي يضم مختلف شرائح وفئات وتنظيمات وأحزاب المجتمع اليمني يأتي كضرورة فرضتها مصالح اليمن العليا وفي مقدمتها تعزيز وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والامن والاستقرار والسلم الاجتماعي . متمنيا ان يحقق أهدافه لما فيه خدمة المجتمع.

من جانبه، قال عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور صالح علي باصرة ان على الملتقى أن يسعى لتحقيق التأخي والسلام والمحبة بين مختلف أبناء اليمن والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع إنعقاده في الشهر القادم أو مطلع شهر مارس . معربا عن أمله أن يخرج مؤتمر الحوار الوطني الشامل بقرارات تؤدي إلى إنشاء دولة مدنية حديثة قائمة على المواطنة المتساوية والمشاركة في السلطة والثروة بين أبناء اليمن شمالا وجنوبا، ويحقق محاصصة وطنية وليس حزبية ، وصياغة دستور جديد لليمن بناء على مخرجات الحوار. وأوضح الدكتور باصرة أن اللجنة الفنية للحوار دعت كل القوى السياسية للمشاركة في مؤتمر الحوار وطرح جميع مشاريعها السياسية دون سقف الذي اكد عليه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حتى لو كان الرأي فيه شي من الغلو فانه مقبول منه الطرح والذي سيؤدي الى حل وسط لاستمرار الوطن وبقاءه موحدا، مؤكدا ان الحوار هو المخرج الوحيد لحل مشاكل اليمن و لا بديل عنه . مشددا على ضرورة الخروج من المركزية الشديدة التي أثبتت انها غير صالحة بما يحقق الشراكة الوطنية في مختلف مناحي الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

وخلال الاجتماع التأسيسي للملتقى الذي حضره عدد من المسئولين وأعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية تم انتخب هيئة إدارية مكونة من 17 عضوا برئاسة الشيخ علي عبدالله الشرفي، ولجنة رقابة وتفتيش مكونة من سبعة أعضاء برئاسة المهندس ابو بكر صالح جحيش وذلك بحضور مندوب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل مدير إدارة الجمعيات والاتحادات رشاد الجابري.

وكان عضو اللجنة الإدارية للمؤتمر عبدالخالق البركاني عضو مجلس النواب قدم نبذة عن أهداف الملتقى أبرزها أحياء وترسيخ وتعميق روح المحبة والإخاء والتسامح والتعاون والتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن وتوحيد الجهود لما فيه خدمة الوطن والعمل على ترسيخ مبادئ الثورة اليمنية والوحدة الوطنية وتطوير النهج الديمقراطي وقيام المجتمع المدني، وجعل القبيلة التي تبني ولا تهدم والتي تستغني عن التمترس والسلبيات المتخلفة وداعمة لعملية التغيير وبناء دولة مدنية حديثة وتعزيز أواصر المحبة والتسامح والمشاركة في الحوار الوطني.

فيما عبرت كلمة قطاع المرأة بالملتقى التي ألقتها الأخت سعدية العمار عن الاهتمام والتقدير لدور المرأة الريادي في مختلف مناحي الحياة، معربة عن أملها ان يترجم الملتقى تطلعات أبناء وبالأخص إيلاء المرأة المزيد من الرعاية خاصة في الريف وتشجيعها للالتحاق بالتعليم وتنفيذ المشاريع التي يمكنها الإسهام فيها.