صعدة برس-متابغات -
افادت مصادر محلية في محافظة حضرموت لـ"عدن الغد" ان قائد اكبر لواء في الجيش اليمني في صنعاء العميد الركن عبدالرحمن الحليلي قام خلال الايام القليلة الماضية ببيع مقر الحزب الاشتركي في بلدة القطن بعد ان استولى عليه في حرب 94 م التي شنها الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الجنوب .

وقالت ذات المصادر ان قائد اللواء الثالث عبدالرحمن الحليلي الذي عين خلفا لطارق محمد عبدالله صالح في يونيو الماضي قام ببيع مقر الاشتركي بمبلغ وقدرة 15 مليون ريال في خطوة منه لاستباق قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور التي صدرت اليوم لتشكيل لجان لمعالجة الاراضي في الجنوب خصوصا التي نهبت منذ عام 1990.

واكدت ذات المصادر ان الحليلي ربما بان هادي سيصدر قرارات بخصوص نهب ارض ومؤسسات دولة الجنوب والذي كان هو واحد من هؤلاء قام ببيع المقر الذي حوله بعد 94م الى منزل خاص به .

واوضحت ان الحليلي استولى على المقر بعد حرب 94 وحوله الى مسكن له وظل يعمل قائدا لواء يتبع الحرس الجمهوري سابقا في حضرموت وقد تم السطو على المقر بضوء اخضر من القيادات مقابل الانتصار ودخوله حضرموت .

مشيرة الى ان الحليلي باعه على احد الشخصيات في حضرموت وقد ا.

وتسائلت :" قيادات الفيد والنهب لا تملك اي ذرة من الوطنية والولاء الوطني فبدلا من اعادة ما نهبته بعد 94م وعدم التصرف به خصوصا في هذا الظرف من اجل تهيئة الاجواء للحوار الوطني لكنها يبدو ان ثقافة الفيد والنهب تجري تجري في عروق هؤلاء .

وكان الحليلي قد قام ببيع منزل استولى عليه بعد حرب 94 في مدينة سئون العام الماضي لوزارة الدفاع بمبلغ وقدره 120 مليون ريال .

وتؤكد مصادر محلية ان المنزل الذي باعه الحليلي لوزارة الدفاع كان منزل لسكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في المدينة

وذكرت مصادر عسكرية ان الحليلي لديه اربع سيارات خاصه قام بتأجيرها على لشركة كالفالي النفطية التي تعمل ضمن مجموعة شركات نفطية في حقول حضرموت النفطية .

كما يسيطر على مزرعة المشهد مدخل وادي دوعن بمساحة تصل 1200 فدان زراعي.