صعدة برس-متابعات -
نفى مستشار محافظ حضرموت للشئون الإعلامية مانشر عنه حول خبر اتهامه للشيخ ناجي الشايف والعميد احمد علي واللواء علي محسن , بأنهم يتقاضون مبالغ مالي من شركات النفط .

وقال الصيعري في بيان إلى الرأي العام في حضرموت انه هذا الخبر مفبرك وولا أساس له من الصحة وأوضح الصيعري في بيانه مايلي:

نشر موقع ( التغيير نت ) نقلاً عن ما يسمى ب ( بندر عدن ) خبراً مفبركاً بإسمي وصفتي مستشاراً للمحافظ أتهم فيه الشيخ الشايف ، والمناضل العميد علي أحمد عبدالله صالح بأنهم يتسلمون مبالغ من شركات النفط ، وأنه لهم يد في اغتيال الشهيد عمر بارشيد ، وأنني عممت هذا المنشور على وسائل إعلام . وإذ أنفي نفياً قاطعاً عدم ذكري لمن أشرت إليهم ، فأنني أطالب هذين الموقعين ومن ارسل لهما هذا الخبر المفبرك والمدسوس في ثناياه مناضلين وقادة شرفاء بالإعتذار وسحب مانسبوه على لساني .

وحقيقة الأمر أنني نشرت منشوراً بإسمي شخصياً في صفحتي بالفيس بخلاف ما اعتمد عليه هذان الموقعان . وأعيد نشره لكم مرة أخرى لتتبينوا حقيقة من يسعى وراء الدسيسة بيني وبين الأخ المحافظ وبين الآخرين ، وإليكم نص المنشور :

******

حضرموت على فوهة بركان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صرح مصدر موثوق في صنعاء حول أوضاع منابع النفط بحضرموت المحتقنة ،أن اللواء الدكتاتور علي محسن الأحمر يتسلم شهرياً من شركات نفط حضرموت مليون دولار مقابل ما يسمى بالحماية العسكرية لآبار النفط ناهيك عن الجباية والرشاوى من تلك الشركات . ويذهب جزء منها إلى ما يسمى ب ( المجلس الثوري ) غير الشرعي ومركزه وادي حضرموت دعماً لقلقلة الأوضاع وافتعال الأزمات ، والحد من ممارسة قوى( الحراك )الشبابي السلمي لمناشطه السياسية جنباً إلى جنب القوى الحضرمية الساعية إلى تخليص حضرموت من الاحتلال العسكري لهذا الجنرال الذي تفرد بالسيطرة على حضرموت وبخاصة الوادي الذي يحاذي الحدود السعودية تحت مبرر الحماية والذي يستلم مقابل ذلك مئات الملايين على حساب أبناء حضرموت .

وأعادت هذه الأنباء الأذهان إلى أن السبب الرئيسي لاغتيال العميد ركن الشهيد عمر بارشيد جاء بعد أن أعد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي مسودة قرار بسحب قيادة قوات الحماية من الجنرال وتعيين العميد الشهيد قائداً لقوات الحماية وذلك بيوم واحدٍ على استشهاده مما يدل دلالة واضحة على أن هناك تواطأ مكشوف بين ( المجلس الثوري ) المزعوم و بين الجنرال وأولاد الأحمر وعصابتهم البشمركة ضد حضرموت وأبنائها ، وضد تطلعاتهم لتأسيس (دولة حضرموت الكبرى .)

في الوقت الذي يتهم فيه ( تنابلة ) هذا المجلس، غير الشرعي، وكتبتها المتصيحفين ،محافظ محافظة حضرموت بالوقوف ضد أبناء المحافظة واستعانته بالأمن القومي ،في حين أصبحت قيادة الأمن القومي في قبضة أولاد الأحمر المصرين على حلب آبار نفط حضرموت ، كما أن الأخ المحافظ كثيراً ما صرح بأن المكونات الحزبية والتكوينات السياسية والمجتمعية ينبغي الحفاظ على وحدتها وأمنها وتماسكها كوننا في سفينة واحدة وسعينا يصب في مصلحة أمن وأمان حضرموت وتمسكها بالمطالبة المشروعة لحقوقها وتطلعات أبنائها , ورفضه لكل ما يثير الشقاق بين أبناء حضرموت .

ولمحت المصادر الموثوقة إلى سعي الجنرال وعصابة آل الأحمر لتفجير الوضع الأمني في العاصمة على أن تكون شرارته منطلقة من حضرموت التي حافظ أبناؤها بكافة مكوناتهم وفروع أحزابهم على النأي بها عن أتون فتنة ما يسمى بالربيع العربي مطلع العام الماضي . وفي ضوء هذا لا يستبعد إشعال شرارة الفتنة في حضرموت غداً أو بعد غدٍ كرد فعل من الجنرال محسن على رفض الرئيس منصور مخططاته ومقترحاته الرامية للاستحواذ وبسط قبضته على القوات المسلحة ، تلويح الجنرال بورقة إشعال الفتنة في حضرموت أما الأخ الرئيس هادي الذي تصدى بحكم شرعيته الدستورية وصلاحيته ويتصدى لمثلث الشر وبرميل بارود الفتنة في البلاد.