صعدة برس-متابغات -
احتشد الالاف من انصار الحراك الجنوبي اليوم إلى محافظة عدن-جنوب اليمن- لإحياء ذكرى 13 يناير، الذي شهد صراع دموي في تاريخ الجنوب.

ووصلت إلى مدينة عدن اليوم مسيرة راجلة تضم ع الآلاف من أبناء شبوة وأبين والضالع ولحج للمشاركة في مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي الذي يقام غدا الأحد في ساحة العروض بمديرية خور مكسر.

و اصيب اثنين من انصار الحراك المشاركين في مسيرة قادمة من الضالع ولحج عند نقطة تفتيش في منطقة العند محافظة لحج ظهر اليوم السبت.

وكانت قوات الجيش المرابطة في العند اعترضت مسيرة لمنع توجههم الى عدن وقاموا بإطلاق اعيرة نارية مما ادى الى اصابة اثنين.

وقال ناشط جنوبي بان المصابين هما حسين احمد الحدي اصابة طفيفة في الراس واخر يدعى محمد الجعوف اصابة بالرجل.

وبرزت صور القيادات الجنوبية واعلام الدولة الجنوبية في المسيرات ، حيث رفع المشاركون اعلام دولة الجنوب بكثافة ورددوا هتافات تطالب باستقلال الجنوب عن الشمال .

وقال موقع عدن الغد أن شباب أقاموا ورش ومعامل لخياطة وصناعة إعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ووزعوها مجانا على المواطنين لرفعها على منازلهم كجزء من الإعداد للحدث.

ويشارك في المهرجان قيادات في الحراك الجنوبي بينهم ناصر الخبجي والشيخ طارق الفضلي وحسن باعوم.

وأعلن الشيخ طارق الفضلي مشاركته صباح يوم غدا الأحد احتفالات شعبنا الجنوبي بذكرى التصالح والتسامح في مديرية خورمكسر في العاصمة عدن .

وقال "الفضلي" في اتصال هاتفي من مقر أقامته بعدن أعتذر لكل أبناء الجنوب أذا بدر مني أي خطاء في حقهم من السابق بقصد أو بدون قصد وارجوا منهم مسامحتي تجسيدا للمبدأ التصالح والتسامح .

مضيفا: سوف أشارك في المهرجان بصفتي مواطن جنوبي جاء ليشارك أخوته الجنوبيين احتفالاتهم بذكرى التصالح والتسامح.

ووصل رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي حسن باعوم إلى مطار عدن الدولي صباح أمس الجمعة قادما من المملكة العربية السعودية لمشاركة فصائل الحراك الجنوبي في إحياء ذكرى التصالح والتسامح في الثالث عشر من يناير.

وقال باعوم إن ذكرى التصالح والتسامح ذكرى عظيمة وخالدة وفيها جسدت الوحدة الجنوبية الجنوبية وستكون مليونية في عدن ومليونية في المكلا ويوم خالد يضاف إلى الملاحم الذي صنعها أبناء الجنوب بصمودهم وتضحياتهم.

وظل يوم 13 يناير من كل عام ذكرى محزنة لأدمى صراع مرّ على المواطنين في الجنوب عبر تاريخهم الحديث لكن منذ 2006 تحول إلى يوم للتسامح والتصالح حين نظمت جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية في مدينة عدن لقاء عاماً بغية تحويل هذا اليوم إلى نقطة للمصالحة وتجاوز آثار هذه المحنة.