صعدة برس-متابغات -
بعد يومين على إعلانه الاصطفاف مع علي محسن الأحمر في مواجهة الرئاسة والتمرد على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي لهيكلة الجيش, غادر حميد الأحمر العاصمة صنعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة ومنها توجه إلى الدوحة للقاء القيادة القطرية في زيارة غير معلنة يرجح توظيفها لإعادة تشكيل جبهة تحالف قوية والتنسيق لموقف موحد ضد مركز السلطة والقوة الشرعية المتعاظمة للرئيس هادي الذي تتهمه القوى التقليدية قبلية وعسكرية ودينية بـ"الانقلاب" عليها, لتبرير التمرد والرفض للقرارات الرئاسية.

المعلومات التي حصل عليها المنتصف نت تفيد بأن القيادي الإصلاحي والواجهة المالية للحزب حميد الأحمر غادر صنعاء رفقة شخصين آخرين الساعة الرابعة فجر السبت على متن الرحلة المتجهة لى القاهرة ومنها توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة غداة إعلان مايسمى "المجلس الوطني لقوى الثورة" برئاسة محمد سالم باسندوة- رئيس حكومة الوفاق الوطني- تأييده للواء الأحمر في مواجهة الرئيس هادي, ويعتبر حميد الأحمر المحرك الفعلي لمجلس باسندوة وقناة الدعم القطري المالي لحلفاء الدوحة بصنعاء.

وكانت سرت شائعات حول وساطة تخوضها الدوحة للتقريب بين رئيس الجمهورية واللواء المتمرد, لكنها لم تتأكد بعد ذلك. فيما تصاعدت الأزمة الناتجة عن رفض الانصياع لقرارات الرئيس العسكرية, وعلى صلة بالتأزم المتفاقم أخذ حميد الأحمر رحلته إلى الدوحة مطلع الأسبوع الجاري.