صعدة برس-متابغات -
قال شهود عيان إن عناصر قبلية مسلحة عاودت انتشارها بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الآخرين على امتداد الخط الجبلي الموازي للمدخل الشرقي للعاصمة صنعاء في نهم, وهي المناطق التي كان المسلحون وأفراد الميليشيا القبلية يستخدمونها خلال الأزمة وما صاحبها من توترات واستنفار مسلح باتجاه معسكرات الحرس الجمهوري يومها في بيت دهرة امتداداً إلى الصمع بأرحب شمال العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر محلية متطابقة بانتشار المسلحين وتمركُزهم على التِباب والمرتفعات الجبلية المشرفة على المدخل الشرقي للعاصمة والطرق الفرعية, في تصعيد متزامن مع توتُر العلاقة بين وزارة الدفاع واللواء علي محسن قائد الفرقة المنحلة, على خلفية رفضه لقرارات الهيكلة والتلويح بالتمرد والتداعيات المتلاحقة على أكثر من اتجاه، جميعها تصب في خانة التصعيد الذي يتسم بدرجة خطورة عالية وغير مسبوقة.


العناصر المسلحة نفسها، قبلية وحزبية متحالفة مع الأحمر، والتي كانت أخلت مواقعها خلال الأشهر الماضية, عادت مجدداً لتتمركز في معظم وأهم المواقع.. الأمر الذي يؤشر إلى إعادة تفعيل الأحمر وحلفائه لأدوات التحرك والضغط المعتادة على الجبهات التقليدية وخطوط التماس المفترضة.
هذه الحركات واكبت وأعقبت التوتر العسكري الذي خلفه قدوم علي محسن إلى عمران وما تبعه من تصعيد ضد اللواء 29 ميكا "العمالقة" المتمركز في حرف سفيان.
- المنتصف