من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - صعد اللواء الركن علي محسن الاحمر موقفه في سياق الازمة العسكرية القائمة على خلفية التجاذب بينه وبين الرئيس عبد ربه منصور هادي, بشأن استحقاقات قرارات ..

الإثنين, 14-يناير-2013
صعدة برس-متابغات -
صعد اللواء الركن علي محسن الاحمر موقفه في سياق الازمة العسكرية القائمة على خلفية التجاذب بينه وبين الرئيس عبد ربه منصور هادي, بشأن استحقاقات قرارات هيكلة الجيش.

وهدد محسن في بيان صدر عن اجتماع له بما سمي بـ(الهيئة العليا لانصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية), امس الثلاثاء, بتقديم المزيد من "التضحية من اجل استكمال مسيرة الثورة وتحقيق مطالبها العادلة", بحسب تعبير البيان الذي نفى في ذات الوقت وجود خلافات بين محسن والرئيس هادي, متهما ما وصفها بـ "بقايا النظام تاسابق" بالوقوف خلف مثل هذه (الاكاذيب).

اجتماع محسن بهيئة (انصار الثورة), وهو الاطار التنظيمي الذي اسسه هو, ويضم القيادات والالوية العسكرية التي انشقت معه عم نظام صالح؛ الاجتماع يعد الاول من نوعه, خصوصا لجهة البيان الذي صدر عنه بلهجة حادة, ما قد يعد منعطفاً في مسار ازمة (الهيكلة) التي يحول طرفا الانقسام العسكري ضمان مواقعهما فيها, وهي الازمة التي افضت في اليومين الماضيين الى اخراج الفرقة الاولى مدرع قواتها ونشرها في عدد من شوارع العاصمة.

وتؤكد كل المعلومات اتخاذ علي محسن موقفا مناهضا لما يصفها بـ(التعيينات المناطقية) التي يقول ان الرئيس هادي يجريها في الجيش, وذلك في تعبير من قائد المنطقة الشمالية الغربية عن عدم رضاه تجاه تقليص نفوذه داخل المؤسسة العسكرية.

ويتناقض تأكيد محسن في بيان الامس "التمسك بمواصلة النضال مع قوى الثورة حتى تحقيق كامل اهدافها", مع التسوية السياسية التي كان احد اطرافها, كما يتناقض مع تأكيداته في ذات البيان على تأييده قرارات الرئيس هادي الذي اردفها بالتشديد على انها تقوم على اسس وطنية, وانها تهدف الى اقصاء "القيادات العائلية", وذلك في تلميح ضمني الى الاتهام الموجه من فريق علي محسن الى الرئيس هادي بتوخي "معايير عائلية" في تعييناته العسكرية الجديدة.



في ما يلي تنشر "الاولى" نص البيان:

بيان صادر عن الهيئة العليا لانصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية

بسم الله الرحمن الرحيم

"قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون "صدق الله العظيم

تابعت هيئة انصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية بعض التصريحات السياسية المشبوهة والتسريبات الاعلامية التي دأبت على تزييف الحقائق والامعان في الكذب والدس والخديعة وتضليل الراي العام والايحاء بوجود خلافات بين القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية وقيادة هيئة انصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية بقيادة اللواء الركن علي محسن صالح, وهو كلام عار عن الصحة ومحض افتراء لا يستند الى حقيقة ولا يقوم على منطق, وهو مجرد اكاذيب لا تعدو ان تكون محاولة للتنفيس عن الذات المريضة والحاقدة من قبل قوى النظام السابق التي لجأت بعد خروجها من السلطة الى الامعان والمبالغة في تضليلاتها وتلفيقاتها المشبوهة لغرض خلط الاوراق في محاولات جديدة يائسة وبائسة لإرباك العملية السياسية, واثارة الفتن وخلق البلبلة في الاوساط السياسية والاعلامية والعامة كما هو ديدنها ومنهجها خلال 33 عاما من اللعب على التناقضات والفوضى.

إن هيئة انصار الثورة وهي في موقع دعم نضالات الشعب اليمني وانتزاع حقوقه المشروعة, تدرك ان العملية الثورية والتغيير السلمي قد قطعت شوطا كبيرا في السير باتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية بدءا بالمرحلة الاولى التي توجت بالانتخابات الرئاسية المبكرة, والتي نال فيها الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي, ثقة شعبية غير مسبوقة, ومروراً بتشكيل اللجنة العسكرية والامنية, وما اعقب ذلك من خطوات ايجابية عززت من ثقة الشعب بتوجه القيادة السياسية الجديدة نحو اصلاح الاوضاع على مختلف المستويات الامنية والسياسية والاقتصادية, وهذه الحقائق التي كانت هيئة انصار الثورة جزءاً فاعلاً فيها لم تدركها قوى القتل والتدمير والفساد التي ثار عليها شعبنا العظيم في زحف سلمي جبار زلزل عروش الطغاة واقتلع احلام التوريث ورفض اساليب الغطرسة والكبرياء, وعلمهم كما علم كل الطغاة درساً لن ينسوه عبر التاريخ.

لقد كانت القرارات الرئاسية الهامة التي غيرت المعادلة السياسية, وافضت الى خطوات عملية وجادة في تصحيح مسار بناء القوات المسلحة والامن, واقصاء القيادات العائلية من الهيمنة والسيطرة على المستويين العسكري والامني في هيكلة القوات المسلحة والامن, والعمل على تحويلها الى مؤسسة وطنية تحمي الشعب وتصون مقدراته السيادية, فاقم من حقد هؤلاء وقطع الطريق على احلامهم المريضة فبي الالتفاف على المبادرة الخليجية, وعرقلة مسار ثورة الشعب.

ان هذه القوى الاستبدادية التي فقدت مقومات بقائها, ووجدت ان الشعب اليمني قد لفظها من خلال ثورته الشبابية الشعبية السلمية, قد فقدت صوابها ولم تجد إمامها إلا محاولة النيل من قوى الثورة والإساءة إلى رموزها ومسيرتها الوضاءة, ذلك لأنها تعيش حالة خوف وقلق من المصير الذي ينتظرها, خاصة وان هذه القوى ارتكبت أبشع الجرائم في حق الشعب, وعملت فيه القتل والتنكيل, وأحرقت الساحات, مستخدمة كل أنواع الأسلحة ضد الأبرياء العزل من الثائرين ضد الظلم والقهر والفساد, ونهب أموال الشعب والعبث بمقدراته.

إن هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية تؤكد لهذه القوى الضالة أنها تسير في الطريق الخطأ, وإذا كانت تعتقد بان منهج إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى من خلال قطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة وتفجير أنابيب النفط, وضرب أبراج الكهرباء سيربك العملية السياسية, ويحدث الوقيعة بين أطراف النضال والثورة, فهي واهمة, ولن تفلح في إحداث الشروخ التي ترجوها وتتمناها, ثم عليها ان تدرك أيضاً ان الشعب سيلاحقها إذا ما استمرت السير في هذا الطريق المظلم, وسيسقط عنها قانون الحصانة بمبرر أنها تعمل ضد الوطن ومصلحته الوطنية العليا.

ومن هنا تؤكد هيئة على التالي:

- تجدد هيئة أنصار الثورة تأكيدها في الوقوف والتأييد الكامل لكل القرارات الرئاسية التي تستهدف بناء مؤسستي القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية, والى جانب القرارات التي من شانها تصحيح الاختلالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية, التي هي نتاج لحقبة النظام السابق.

- التمسك بمواصلة النضال مع قوى الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها, والحرص على تماسك كل القوى الوطنية لما يخدم المصلحة الوطنية العليا وعدم الانجرار إلى ما يروج له أنصار العودة إلى نظام ما قبل 11 فبراير 2011م.

- تؤكد هيئة أنصار الثورة بقواعدها وقيادتها تجديد استعدادها للتضحية من اجل استكمال مسيرة الثورة وتحقيق مطالبها العادلة.

- تؤكد هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية أنه لا أساس ولا صحة لما أشيع من خلافات مع القيادة السياسية, وأن ذلك كله محض خيال, ومحاوله لتضليل الرأي العام.

- تؤكد الهيئة دعمها وتشجيعها ووقوفها إلى جانب ما تتوصل إليه اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني, تمهيداً لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني, الذي نعول عليه في الخروج إلى قواسم وطنية مشتركة تخدم المصلحة الوطنية, وتعزز مسار العملية السياسية بما يقود إلى بناء نظام سياسي يحقق العدالة والمساواة, ويحافظ على الوحدة اليمنية.

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم

صادر عن هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية

صنعاء 08/01/2012

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)