- ارجع مصدر عسكري رفيع انفراج الأزمة بين هادي وعلي محسن إلى تدخل السير الأمريكي في اليمن, جيرالد فايرستاين.

الأربعاء, 16-يناير-2013
صعدة برس-متابغات -
ارجع مصدر عسكري رفيع انفراج الأزمة بين هادي وعلي محسن إلى تدخل السير الأمريكي في اليمن, جيرالد فايرستاين.

وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن حفل التدشين, الذي نظم أمس, تم بعد يوم واحد من لقاء عقده السفير الأمريكي مع اللواء الأحمر.

وقال لـ "الشارع" المصدر العسكري الرفيع إن فايرستاين بدأ, أمس الأول, التحرك للضغط على اللواء علي محسن الأحمر لإجباره على تنفيذ القرارات العسكرية التي اتخذها الرئيس هادي, في 19 ديسمبر الماضي.

وأفاد المصدر بأن السفير الأمريكي التقي, بعد ظهر أمس الأول, اللواء الأحمر في مكتبه داخل الفرقة الأولى مدرع, لمناقشة مسألة ضرورة تنفيذ قرارات الرئيس هادي.

وأشار إلى أن الانفراج الذي حدث أمس هو نتيجة للقاء السفير بعلي محسن, دون أن يقدم أي تفاصيل بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

وقال المصدر: (وزير الدفاع تلقى, مساء أمس (الأول) توجيهات من الرئيس هادي قضت بتدشينه العام التدريبي للمنطقة الشمالية الغربية, وهو التدشين الذي تم تأجيله من السبت الماضي بسبب رفض الرئيس هادي حدوثه).

وتوقع المصدر أن يكون انفراج الأزمة تم ضمن اتفاق يتضمن حضور وزير الدفاع حفل التدشين مع علي محسن, وعودة العميد حفظ الله السدمي إلى قيادة لواء العمالقة.

وقال المصدر: (الأرجح أن اتفاقاً تم التوصل إليه بجهود السفير الأمريكي؛ لكني لا أظن أن هذا الاتفاق سينهي كل الخلاف. والمعلومات المتوافرة الآن تقول إن بقية قرارات هيكلة الجيش يمكن أن يصدرها الرئيس هادي نهاية هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم).

واستدرك المصدر: (ستصدر القرارات خلال أيام إذا تمكن السفير الأمريكي من إقناع الجميع بضرورة صدور هذه القرارات المتبقية, والموافقة عليها وتنفيذها).

أضاف: (هناك تكتم شديد, وحضور وزير الدفاع الحفل لا يعني أنه قد تم حل الخلاف بشكل كامل. والمؤكد, من توجهات السفير الأمريكي, أن الطرفين حرصا على أن تبقى الأشياء الرسمية رسمية أمام الرأي العام, بحث يظهر أنه لا يوجد خلاف, وهذا ما حصل اليوم (أمس), وهو كان بهدف إسكات وسائل الإعلام, وإزالة الخوف من قلوب الناس, عبر نفي ما يتردد عن وجود خلاف, واعتبار ذلك مجرد شائعات).

وأمس الأول, أبلغ الصحيفة مصدر سياسي رفيع أن السفير الأمريكي تولى ملف الأزمة بين هادي وعلي محسن, حيث بدأ مساعيه لحلحلة الخلاف وحلة. وأكد المصدر أن فايرستاين أكد للرئيس هادي أن (علي محسن سينفذ ما التزم به).

وأكد المصدر أن الأزمة بين الطرفين كانت وصلت إلى طريق مسدود, مشيراً إلى أن علي محسن شرع في استحداث متاريس حول مقر الفرقة الأولى مدرع, وأعاد نصب بعض الخيام التي كانت قد أزيلت في (ساحة التغيير).

وحتى وقت متأخر من مساء أمس, لم تتمكن "الشارع" من معرفة تفاصيل الاتفاق بين هادي وعلي محسن.
الشارع
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-10009.htm