- 
أشاد  رئيس جمهورية تركيا عبدالله غل بالعلاقات القائمة بين بلاده واليمن ووصفها بانها علاقات تاريخية قديمة ومتميزة..

السبت, 08-يناير-2011
صعدة برس -
أشاد رئيس جمهورية تركيا عبدالله غل بالعلاقات القائمة بين بلاده واليمن ووصفها بانها علاقات تاريخية قديمة ومتميزة..
وقال غل ان هناك إرادة سياسية وحرصاً تاماً من البلدين لتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها الى أعلى المستويات.
واعرب الرئيس غل عن سعادته لزيارته المرتقبة الى اليمن ولقائه باخيه رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وقال: انها تعتبر زيارة تاريخية لكونها الزيارة الأولى لرئيس تركي الى اليمن..
وأضاف: اننا نوليها أهمية كبيرة ولذلك سوف يرافقنا فيها وفد كبير من الوزراء والمسؤولين ورجال الاعمال المستثمرين وأكد ان الزيارة سوف تفتح الطريق أمام المزيد من آفاق التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين..
موضحاً بأن هناك العديد من الملفات التي سوف يتم بحثها خلال الزيارة من بينها تشجيع الإستثمار والتعاون الإقتصادي والعلمي وتقديم المساعدات التركية لليمن.
وقال الرئيس التركي لصحيفة الجيش اليمني " 26سبتمبر " في أول حديث صحافي لمطبوعة يمنية تنشره في عدد خاص بمناسبة زيارته غدا الاثنين ان بلاده تتمنى كل الخير لليمن.. وهي تؤيد وتدعم وحدته وأمنه واستقراره وتقدمه الإقتصادي والإجتماعي لكي يحتل دوره البارز في المجتمع الدولي.
وأشاد غل بالتجربة الديمقراطية اليمنية.. معتبراً ان أية خطوة تقوم بها اليمن للإرتقاء بمفاهيم الديمقراطية والإصلاح الإقتصادي تعد مهمة وتؤثر على استقرار المنطقة كما تتيح للأجيال المقبلة العيش برخاء وعز ورفاه.« وهو ما نتمناه لليمن من صميم أعماقنا».
وفي شأن آخر أكد الرئيس غول ان بلاده لا تسعى للعبه دور معين في المنطقة غير انها تركز على إصلاح نظامها الداخلي إقتصادياً وسياسياً وثقافياً.. وترى ان السلام والأمن والاستقرار يجب ان يسود في عموم المنطقة بحيث ينعم الجميع بالفرص التي تؤهلهم للرقي باقتصادياتهم وواقعهم الإجتماعي.
ورأى غل ان إسرائيل باعتدائها على الشعب الفلسطيني قطاع غزة واعتدائها على نشطاء سلام عزل من السلاح في المياه الإقليمية قد اختارت الإبتعاد عن السعي للسلام.. مؤكداً انها ستكون المستفيدة الكبرى في حالة اقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال: ان إسرائيل تعلم ما عليها ان تفعله اذا ارادت تطبيع علاقاتها بتركيا.. مبيناً ان الإعتذار عمّا حدث وتعويض أسر الضحايا في الحادث ورفع الحصار عن المناطق الفلسطينية أمور يجب ان تكون في الحسبان.
وأكد ان تركيا تسعى لتطوير علاقاتها مع العراق والإسهام في نهضته.. موضحاً بأن هناك الكثير من الإتفاقيات التي تتركز حول مجالات التدريب والأمن والتعليم والإقتصاد وهي جارية على قدم وساق.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.. قال الرئيس غول ان بلاده ترحب بأي دور يكون له الأثر في تخفيف حدة الصراع والوصول الى الاهداف المرتقبة.. مشيراً إلى أن تركيا كان لها دور في إتفاقية طهران للوقود النووي وسوف تستضيف الجلسة القادمة لإجتماع (5+1) الذي يضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.
واعلن الرئيس التركي رفض بلاده سياسة المحاور والتخندق وترى ان دول المنطقة لها سيادتها وقراراتها الخاصة بشؤونها وهي تحترم خصوصياتها.. مؤكداً بانه ليس هناك أي سباق او تنافس بينها وبين إيران أو غيرها وإنما تسعى لأن يكون الاستقرار والسلام هو سيد الموقف في المنطقة وفي جميع دول العالم.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-1015.htm