صعدة برس -
.قال محللون عسكريون ان ان كلامن امريكا وبريطانيا وفرنسا يحاولون اقامة قواعد عسكرية وتمركزبوارج وسفن عسكرية تابعة لهم في كلامن باب المندب وخليج عدن بحجة مكافحة القرصنة..
واضاف المحللون انهم استشفوا ذلك من خلال لقاء رئيس الجمهورية بالوفد العسكري الفرنسي الذي يزوراليمن برئاسة جيدوم كوترا ووليام كنتر.

وهو مارفضة الرئيس هادي جملة وتفصيلا..وكانت المصادر الرسمية اكتفت بتصريح
الرئيس هادي عن مسئولية اليمن منفردا عن تأمين الممرات البحرية الاستراتيجية ،وأن اليمن مسئولة أمام العالم لتأمين خليج عدن وباب المندب كممرات إستراتيجية دولية والقول بأن "فرنسا اقرب إلى المنطقة بمعرفتها ووجودها في جيبوتي الدولة الجارة وعلى معرفه بشئون المنطقة منذ أمد بعيد".

واشارالمحللين العسكريين ان هناك تسارع لعروض من قبل دول عدة نحو الظفر بقواعد عسكرية في اليمن بمبررات عدة...وهومقدمة لاحتلال البلاد بشرعنة غربية ويحقق مطامعها في اليمن وموقعه الاستراتيجي .


وطبقا للمصادر الرسمية فقد جرى خلال اللقاء بحث التعاون المشترك في مجالات مكافحة القرصنة والتدريب والمساعدات اللوجستية وسبل تنشيطها وإعادتها كما كانت سابقاً في مختلف تخصصاتها ، فضلا عن بحث سبل تنشيط الاتصالات والتعاون بين القوات البحرية اليمنية والفرنسية.

كما وناقش الرئيس هادي مع الوفد العسكري الفرنسي أهمية إسراع شركة توتال الفرنسية في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الشركة خلال اكتوبر الماضي بشان رفع اسعار الغاز الطبيعي المسال.

وكان هادي اتفق مع رئيس شركة توتال اثناء زيارته لباريس مطلع شهر أكتوبر الماضي ، على اعادة النظر في أسعار شراء الطبيعي المسال بما يحفظ لليمن حقه في اسعار عادلة تتجاوز تأثيرات اتفاقات الشراكة والبيع السابقة والمجحفة ، كما ناقش ذلك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في نفس الزيارة.

وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال اللقاء أهمية الإسراع بهذا الموضوع وتنفيذ ما اتفق عليه والالتزام بالمواعيد ، لافتا إلى أن شركة توتال الفرنسية تعتبر شريكاً استراتيجيا كبيرا حيث لديها حقول نفطية وغازية كبيرة وواسعة ولديها قدرات مالية وتفاوضية وفنية رفيعة المستوى.