- قالت صحيفة التايمز، إن تعيين العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المخابرات السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز فى منصب النائب الثانى لرئيس مجلس..

الأحد, 03-فبراير-2013
صعدة برس-متابعات -
قالت صحيفة التايمز، إن تعيين العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المخابرات السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز فى منصب النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، حطم آمال الإصلاح السياسى.

وتشير الصحيفة إلى أن تعيين مقرن فى هذا المنصب الأهم فى المملكة العربية السعودية بعد ولى العهد، يعنى الاستعانة بنفس الوجوه من الجيل القديم فى الأسرة الحاكمة.

ووفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير الصحيفة، فإن المراقبين كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد فى أسرة آل سعود الحاكمة، لكن جاء تعيين الأمير مقرن الذى يبلغ 68 عاما ليفتح الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك أو ولى العهد، فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد تحديات على المستوى الداخلى والخارجى.

وترى الصحيفة البريطانية، أن الأمير مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذى يدير السياسيات الداخلية والخارجية بالسعودية وهو ما يثير الإحباط بعد توقعات بإمكانية حدوث تغييرات جذرية فى سياساتها إذا أمسك تيار إصلاحى من الجيل الجديد بزمام الأمور.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-10495.htm