- عبرت اللجنة والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها الخميس المنصرم عن رفضها لعمليات الاقصاء المتواصلة التي يتعرض لها كوادر وقيادات وانصار ..

الجمعة, 15-فبراير-2013
صعدة برس-متابعات -
عبرت اللجنة والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها الخميس المنصرم عن رفضها لعمليات الاقصاء المتواصلة التي يتعرض لها كوادر وقيادات وانصار المؤتمر في مختلف مؤسسات الدولة من قبل رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه.


وأكد المجتمعون استنكارهم لهذه الهجمة الشرسة التي تنفذ لأسباب سياسية بحتة ومخالفة لقوانين الوظيفة العامة والسلطة المحلية والخدمة المدنية.. مشيرين إلى ان ذلك يعتبر مخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تنص على تقاسم المناصب الوزارية فقط.


واعتبر المؤتمر الشعبي العام في الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح عملية الاقصاءات مؤشراً خطيراً يسعى من خلالها شركاء العملية السياسية إلى خرق مفهوم التوافق الوطني وإدخال الوطن في أزمات جديدة من شأنها إعادة الأوضاع إلى مربعها الأول.. مؤكداً دعمه جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في إنهاء الأزمة السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة دون انتقائية أو اجتزاء أو تعطيل لأي من بنودها.


ولفت إلى أهمية حشد الطاقات والجهود من اجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتهيئة الأجواء والمناخات التي تؤدي إلى إخراج الوطن من أزمته، والعمل على كل ما من شأنه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 – 2051 باعتباره شريكاً أساسياً في التسوية السياسية.. داعيا الجميع إلى تضافر الجهود والمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي لليمن باعتباره موحدا شعبا وأرضا ولا يمكن أن يقبل بمثل هذه التقسيمات.


وأكد المؤتمر الشعبي العام انه لن يسمح لأية جهة كانت التدخل في شؤونه التنظيمية، وكذا رفضه التدخل في شؤون اليمن الداخلية من أية جهة كانت.


وكان الاجتماع قد ناقش الأوضاع التنظيمية للحزب، وأقر الموافقة على طلب رئيس المؤتمر الزعيم علي عبد الله صالح بالسفر إلى الخارج لمواصلة تلقي العلاج.


كما اقر نزول اللجنة العامة للمؤتمر الى جميع المحافظات لمناقشة اوضاع الفروع وحل مشاكلها.


وأدان الاجتماع الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها المؤتمر الشعبي العام وقياداته والتي تؤكد استمرار خطاب المكايدات منذ نشوب الأزمة السياسية بهدف تعكير الأجواء واستغلال ظرف معين بعيداً عن المصلحة العليا للوطن.. مستنكراً في هذا الأطار محاولات التهميش والاقصاء المعتمد لنائب وزير الإعلام.. منتقدا في هذا الاطار الدعوات الضيقة نحو التعصب أياً كانت مسمياتها جهوية أو قبلية أو طائفية.


وحث الاجتماع على تمتين علاقات المؤتمر الشعبي العام مع مختلف الأحزاب السياسية في عدد من الدول الفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية.


وثمن الاجتماع موقف الدكتور يحيى الشعيبي سواء خلال توليه المناصب الحكومية التي أوكلت إليه في السنوات الماضية أو عقب خروجه من حكومة الوفاق.. معتبراً انه جسد مبادئ المؤتمر الشعبي العام قولاً وعملاً.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 02:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-10909.htm