- شكا رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح – الإخوان المسلمين- الحاكم في اليمن,
 محمد اليدومي من ظلم وطغيان المحتجين الجنوبيين -الحراك- وافتراءاتهم ضد حزبه ..

الجمعة, 22-فبراير-2013
صعدة برس-متابعات -
شكا رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح – الإخوان المسلمين- الحاكم في اليمن,
محمد اليدومي من ظلم وطغيان المحتجين الجنوبيين -الحراك- وافتراءاتهم ضد حزبه وجماعته, واتهمهم بأنهم يمنعون ويستكثرون على الحزب (الحاكم) "حق الوجود الديمقراطي" داعيا الإصلاحيين إلى "الصبر" والاحتساب.
وشن رئيس إخوان اليمن هجوما عنيفا على الحراك وخصوم ومعارضي حزب الإصلاح, بعد ساعات قليلة على أحداث عدن الدامية التي رافقت مهرجانا نظمه حزب الإصلاح "مليونية 21 فبراير" احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لانتخاب الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي (21 فبراير 2012م), وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من عناصر الحراك.
وهاجم رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح من وصفهم "اصحاب العقليات الشمولية والأنانية ومنهج التفرد والإقصاء", وذلك في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك, وحمل في هجومه على من قال إنهم "ملئوا الدنيا ضجيجاً بقبول الرأي والرأي الآخر، لكنهم سقطوا –كما هو تاريخهم- حين حصحص الحق وجاءت لحظة الاختبار، في مستنقع الشمولية ووحل الأنانية والتفرد والإقصاء." في إشارة إلى فصائل الحراك الجنوبي التي كانت تطالب بمنع إقامة الحزب لفعالية 21 فبراير الدامية بعدن.
ويجيئ هجوم رئيس إخوان اليمن على الحراك بعد يوم واحد على انسحاب ممثلي الجنوب من اجتماع اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني وتعليق العضوية إثر رفض أمين عام حزب الغصلاح عبدالوهاب الآنسي العضو في اللجنة الفنية إلغاء الفعالية ودخوله في سجال حاد مع ممثلي الجنوب وخاطبهم الآنسي: "عدن مش حقكم" لينسحب هؤلاء من الاجتماع وأعلنوا مقاطعة أعمال اللجنة.
وقال اليدومي رئيس حزب الإصلاح في منشوره "من خلال متابعتي لما قيل ومانشر وما أذيع في الأيام القليلة الماضية وحتى اليوم؛ أجد أن البعض لم يعد قادراً على إخفاء ملامح غلوائه ولم يتمكن من الحفاظ على قناع الزيف الديمقراطي الذي طالما تغنى به كذبا وبهتانا..!
وأضاف : "علينا أن ندرك أن المصلحة العليا لوطننا توجب علينا شرعا وعقلا ووطنية, وبكل المقاييس؛ الارتفاع الى مستوى المسئولية الملقاة على عواتقنا, كلُ بقدر طاقته وموقعه..!".
مختتما بتوجيه الدعوة لأنصار وأعضاء الحزب: "وعليه وبرغم ما أصابنا من رذاذ طغيانهم وظلمهم وافتراءاتهم؛ فإننا بحاجة الى الصبر على أذاهم, والاستمرار في السير على النهج الذي ارتضيناه لأنفسنا مهما-كانت قسوة هذا البعض- ومهما جفانا وأنكر علينا حتى حق الوجود الديمقراطي الذي أسهمنا في توسيع دائرته مع كل من كان صادقا في توجهه الديمقراطي..!".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11088.htm