صعدة برس -
دان حزب رابطة ابناء اليمن رأي ماوصفها مجزرة 21 فبراير مؤكدا ان حجم الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الامن اليمنية يؤكد ان القوى الحاكمة في اليمن لاتزال تتعامل مع الجنوب وشعبه بذات منطق المنتصر وفتواه عام 1994.
وجاء ذلك في بيان صادر عن فرع الحزب العريق بعدن وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه وجاء فيه :
تابع فرع حزب الرابطة بمحافظة عدن مجزرة يوم الخميس 21فبراير التي كانت حصيلتها استقبال ثلاثة مستشفيات لـ 108 حالات بين اصابات طفيفة وبالغة وبين 5-7 شهداء .. نعزي أسر شهداءنا وندعو الله بالشفاء لجرحانا .
ما أشبه الليلة بالبارحة ، يكرّرون اجتياح الجنوب وعدن النور بالذات في هذا اليوم ، مصفحات ، وجيش وأمن ، من أجل انتزاع ساحة وتسليمها لإحزاب السلطة لإقامة فعاليتهم على جثث شهداء الجنوب ودماء جرحاه النازفة .
إنهم لا زالوا مستمرون على فتوى حرب 94م التي أبطلها واستنكرها علماء الأمة الإسلامية ، هم يريدون تزوير إرادة شعبنا ، ويقولون أن الجنوب معهم ومع وحدتهم العرجاء ؟؟ ونحن نتحدّاهم أن يقبلوا باستفتاء شعب الجنوب بإشراف محايد ؟؟ ما نستغرب له قبول المسؤولين الجنوبيين المشاركة في حفل كهذا يتساقط من أجله الشهداء والجرحى من أهلهم وهم يضحكون ويصفّقون ، يرفضون أوامر الأخ الرئيس عبدربه منصور بوقف إقامة هذا الحفل الدموي مفضلين الفوز بابتسامه من متنفذي صنعاء !! هكذا صارت دماء شبابنا رخيصة أمام القائمين على أمر عدن وأبناءها .. إننا أمام هذا الاستهتار بحياة أبناء الجنوب من قبل قوات الاحتلال ومتنفذوه ، نطالب المجتمع الاقليمي والدولي وقف المجازر اليومية التي يتعرض لها شعب الجنوب تحت سمعه وبصره ويدفعهم حرصهم على نقل السلطة في صنعاء إلى إظهار موقف من القضية الجنوبية مناقض للمواثيق الدولية وشرائع حقوق الانسان .
ستظل قوتنا في وحدتنا الداخلية وفي إرادة شعبنا وعدالة قضيتنا وإيماننا بأن الله معنا .
صادر عن فرع حزب الرابطة ( رأي ) عدن


عدن الغد