- رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم اجتماعاً مشتركاً للجنة العامة ورؤوسا الفروع والهيئات التنفيذية لمناقشة الأوضاع ..

الخميس, 28-فبراير-2013
صعدة برس-متابعات -
رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم اجتماعاً مشتركاً للجنة العامة ورؤوسا الفروع والهيئات التنفيذية لمناقشة الأوضاع السياسية والتنظيمية، ومختلف القضايا الوطنية.

وفي الاجتماع تحدث صالح بكلمة شكر فيها كل تكوينات المؤتمر وحلفائه وقياداته، وأعضائه وأنصاره ومؤيديه على التفاعل الحي مع فعالية الانتقال السلمي للسلطة.



منوهاً بالدور الوطني للجماهير اليمنية التي توافدت من كل حدب وصوب على ميدان السبعين لتؤكد ولائها للخيارات الوطنية في الوحدة والديمقراطية ودعم التسوية السياسية.



وأكد الرئيس صالح في حديثه لقيادات المؤتمر على الدور الريادي للمؤتمر الشعبي في ضوء المعطيات الجديدة، وفي الحياة السياسية عموما الذي تأكد من جديد على أرض الواقع في الحضور الجماهيري الذي شهده ميدان السبعين امس تلبية لنداء الواجب والوطن.



واستعرض الاجتماع القضايا ذات الصلة بالعمل التنظيمي، والعمل مع الجماهير والتحولات التي تفرض على المؤتمر الارتقاء إلى مستوى التحديات التي يواجهها الوطن اليمني في مرحلة تتسم بقدر كبير من التعقيد قبل وبعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.



وجدد المؤتمر رفضه للتعامل الانتقائي لمضامين المبادرة، مؤكداً على حقه في الدفاع عن أعضائه الذي يتعرضون للإقصاء في مرافق كثيرة من جهاز الدولة.

وفي ذات السياق أكد الاجتماع أهمية وضرورة تفعيل دور الفروع في المحافظات والمديريات والمراكز.



وكان الاجتماع وقف أمام تطورات الأوضاع في المحافظات الجنوبية في الذكرى الأولى للانتقال السلمي للسلطة وما رافقها من عنف خرجت بالاحتجاجات السلمية عن مسارها الطبيعي، والحق الديمقراطي في التعبير عن الرأي وما صاحبها من نوازع انفصالية وانقلابية ضد وحدة الثاني والعشرين من مايو العظيم الذي كان للمؤتمر الشعبي العام وقيادته الفضل الأول في تحقيقه.



ودعا الاجتماع قواعد وقيادات وحلفاء المؤتمر إلى التمسك في هذه الظروف المعقدة بالخيارات الوطنية والدفاع عنها في مواجهة هذه النزعات والميول المعادية للمصالح العليا للوطن.



وكانت المناقشات ثمنت عالياً المضامين الوطنية لخطاب الرئيس صالح في المهرجان الجماهيري الكبير في ميدان السبعين في الذكرى الأولى للانتقال السلمي للسلطة،هذا الخطاب التاريخي الذي قدم رؤية سياسية وطنية لطبيعة التحولات في الوطن اليمني ،مثمناً دعوته للقوى الوطنية الى التسامح والتصالح وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين مختلف القيادات السياسية والوطنية والالتفاف إلى تحديات المرحلة حفاظاً على منجزات الشعب اليمني.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 08:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11292.htm