- قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن المصريين لديهم سببا للتخوف من الأخبار المحلية هذه الأيام، فلو لم يكن لحادث منطاد الأقصر الذى أودى بحياة 19 سائحا..

الجمعة, 01-مارس-2013
صعدة برس-متابعات -
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن المصريين لديهم سببا للتخوف من الأخبار المحلية هذه الأيام، فلو لم يكن لحادث منطاد الأقصر الذى أودى بحياة 19 سائحا، أو وفاة تسعة قرويين سقطوا واحدا تلو الآخر فى بالوعة صرف صحى، أو لوباء الجراد القادم من البحر الأحمر، فإنه سيكون شيئا يوصف على الأقل بأنه مظلم، وهو السياسة المصرية، فبعد عامين من الثورة، لا تزال الشئون العامة فى البلاد غير مستقرة.
وتحدثت الصحيفة عن قرار الرئيس محمد مرسى بإجراء الانتخابات البرلمانية فى الشهر المقبل، ورد المعارضة بإعلان المقاطعة فى ظل الغضب الشعبى والانتقادات لمرسى والمصحوبة بإضرابات واحتجاجات.
وأوضحت الصحيفة، أن على مرسى أن يتعامل مع معارضيه بجدية فى ظل استطلاع مركز بصيرة، الذى أشار إلى تراجع التأييد لمرسى من 79% فى أكتوبر الماضى إلى 49% الشهر الماضى، وإن كان نفس الاستطلاع لا يريح معارضى مرسى، حيث إنه أظهر أن ثلث المشاركين فيه لا يعرفون شيئا عن جبهة الإنقاذ.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك صعوبات أخرى تواجه العلمانيين غير ذلك، فعلى الرغم من تراجع شعبية الإخوان، إلا أن الجماعة لا يزال لديها انضباطا وآلة انتخابية جيدة، وإلى جانبهم السلفيون الذين لهم شعبية أيضا، رغم انتقاداتهم الأخيرة لإدارة الإخوان المسلمين، لكن لا يختلفون مع أجندتهم الإسلامية.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأن مصر مثلما هو الحال منذ سقوط مبارك، تواجه خيارين لا تحسد عليهما، لو أجريت الانتخابات فإنها ستسفر عن إقبال ضعيف يعمق الاستقطاب بين العلمانيين والإسلاميين، ولو رضخ مرسى للضغوط وأجل الانتخابات وتوافق مع غير الإسلاميين، فإن البلاد ستواجه مزيدا من عدم اليقين.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11310.htm