- ذكرت مصادر موثوقة أن الرئاسة اليمنية تلقت معلومات باستحداث السعودية مواقع في المنطقة الحدودية مع اليمن على مساحة تقدر بثلاثة كيلو متر على حدود محافظة الجوف.

السبت, 02-مارس-2013
صعدة برس -
ذكرت مصادر موثوقة أن الرئاسة اليمنية تلقت معلومات باستحداث السعودية مواقع في المنطقة الحدودية مع اليمن على مساحة تقدر بثلاثة كيلو متر على حدود محافظة الجوف.

وكانت مصادر إعلامية ذكرت في يناير المنصرم أن حرس الحدود السعودي استحدث "8" مواقع عسكرية جديدة في الأراضي الحدودية التي خصصت للرعي بموجب اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين.

وتقضي اتفاقية جدة وترسيم الحدود بين اليمن والسعودية بتحديد منطقة الرعي على جانبي خط الحدود بعشرين كيلو مترًا، وفيها يحقّ للرعاة من البلدين استخدام مناطق الرعي، ومصادر المياه استنادًا إلى التقاليد والأعراف القبلية السائدة لمسافة لا تزيد عن عشرين كيلو مترًا.

كما تتضمن معاهدة جدة شرطًا بأنه لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو مترًا من خط الحدود، ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية.

وفي حالة اكتشاف ثروة طبيعية مشتركة قابلة للاستخراج والاستثمار على طول خط الحدود بين البلدين بدءًا من رصيف البحر تمامًا رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد، وحتى نقطة تقاطع خط عرض (19) شرقًا مع خط طول (52) شمالا فإن الطرفين المتعاقدين سوف يُجريان المفاوضات اللازمة بينهما للاستغلال المشترك لتلك الثروة.

وشهدت علاقات هادي بنظام الحكم السعودي تطورات إيجابية خلال الفترة التي أعقبت دخول اليمن في مرحلة انتقالية وتنصيب عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا في 23 فبراير 2012م، ولعبت الرياض دورا جوهريا في تبني ودعم المبادرة الخليجية التي أفضت إلى تنحي صالح من الحكم ورعت المملكة توقيع المبادرة في الـ23 نوفمبر 2011م.

وتنظر الرياض إلى الرئيس هادي كحليف استراتيجي وقدمت له دعما ماليا ولوجيستيا إبان توليه الرئاسة، كما قدمت مبالغ مالية كبيرة مقابل فاتورة الحرب التي شنها الجيش ضد أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، وتقدم مبالغ كبيرة لعناصر اللجان الشعبية التي تم تشكيلها في المحافظتين للمساعدة في مواجهة المسلحين، حيث تشير المعلومات إلى أن المملكة تقدم شهريا مليار ريال كرواتب لأعضاء تلك اللجان.

لكن العلاقات بين النظامين السعودي واليمني مرت بحالة من الفتور خلال الفترة القليلة الماضية على خلفية التقارب المتطور بين هادي والولايات المتحدة الأمريكي التي تصف علاقتها بالأخير بأنها ممتازة وتقول بأنها "أكثر ثباتا" مما كانت علاقتها بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وزار الرئيس هادي الرياض (الإثنين 21 يناير الماضي) للمشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة المنعقدة في الرياض خلال الفترة (21- 22 يناير 2012م).

كما زار هادي المملكة 3 مرات خلال العام المنصرم.. حيث قام بزيارة قصيرة إلى المملكة (5/10/2012م) عقب جولة أجراها لأمريكا وعدد من الدول الأوروبية. والزيارة الثانية كانت في (12-8-2012) للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في جدة.. وزيارة ثالثة في (26 /3/2012).

م/الأهالي نت
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 01:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11357.htm