- أفادت مذكرة رسمية عن وجود أزمة جديدة داخل تكتل أحزاب اللقاء المشترك ، حيث وبعد أن توافقت على نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني عادت الأحزاب الكبيرة.

السبت, 02-مارس-2013
صعدة برس -
أفادت مذكرة رسمية عن وجود أزمة جديدة داخل تكتل أحزاب اللقاء المشترك ، حيث وبعد أن توافقت على نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني عادت الأحزاب الكبيرة ( الإصلاح و الإشتراكي و الناصري) لتتمسك بالحصص المعلنة ، دونما أسباب تذكر.
و جاء في مذكرة بعث بها الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور عوض بن مبارك إلى الرئيس الدوري للتكتل محمود الزبيري بشأن إضافة ثلاثة أعضاء لكل من حزب البعث العربي وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية – حصل " التغيير " على نسخة منها " نود إعلامكم بأن التجمع اليمني للإصلاح و الحزب الاشتراكي اليمني و التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري قد قدموا قائمة اعضائهم المشاركين بالمؤتمر دون ان يتم اختصام الثلاثة أعضاء المشار إليها في رسالتكم " . يقصد رسالة ارسلها المشترك للجنة بشان اضافة ثلاثة اعضاء للبعث و الحق و القوى الشعبية .
ويرى مراقبون نسبة تمثيل الأحزاب المكونة لتحالف المشترك وشركائه بصورة منفردة مبيناً فيها نسبة كل حزب على حدة يشير إلى أن هذا التحالف ليس بعافية وان هناك حالة من التباين بين المكونات الأساسية للمشترك .
نسب تمثيل أحزاب اللقاء المشترك في مؤتمر الحوار الوطني :
التجمع اليمني للإصلاح 50 مقعد.
الحزب الاشتراكي اليمني 37 مقعد.
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري 30 مقعد.
كلا من حزب البعث، والتجمع الوحدوي، واتحاد القوى الشعبية، والمجلس الوطني، وحزب الحق 20 مقعد.
ويلحظ في التوزيع أن أحزاب اللقاء المشترك قد دخلت كأطراف حزبية و ليس كتكتل واحد على عكس المؤتمر و حلفاؤه، وقد كان هذا مدخلاً لتهميش بعض أحزاب المشترك التي اضطرت لإعلان رفضها المشاركة في المؤتمر، بالإضافة إلى كونه مدخلاً للحديث عن مستقبل تكتل المشترك ككل.
* التغيير نت
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 09:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11372.htm