- رفض شقيق زعيم جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" في محافظة البيضاء الشيخ خالد الذهب الغارات الجوية الأميركية في اليمن.

الأحد, 10-مارس-2013
صعدة برس-متابعات -
رفض شقيق زعيم جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" في محافظة البيضاء الشيخ خالد الذهب الغارات الجوية الأميركية في اليمن.
وقال الذهب في تصريح إلى "السياسة", "أنا ضدها مع أني لست ضد ضرب عناصر القاعدة بتلك الغارات, فالأميركيون ليس لديهم معلومات صحيحة عن مواقع تواجد عناصر التنظيم على وجه الدقة فيكون المدنيون هم الضحايا والدليل على هذا هو الضربة الأميركية التي قتل وحرق فيها ثمانية مدنيين أبرياء في رداع في سبتمبر من العام الماضي".
وأضاف "عندما نأتي لتقييم الغارات الجوية الأميركية سنجد أن المستهدف بها ليس القاعدة فقط بل المدنيون أيضا ونحن ننظر إلى هذه الغارات على أنها جزء من احتلال الولايات المتحدة لليمن".
وأكد أن هذه الغارات ساعدت "القاعدة" إلى حد كبير على توسيع بسط نفوذه في أكثر من منطقة عما كان عليه في السابق لأنها خلقت تعاطفا وتكاتفا كبيرا معه من رجال القبائل بل وأدى ذلك إلى انضمام عدد كبير من الشباب إلى التنظيم كما حدث في محافظة البيضاء.
ونفى الذهب أن يكون له وثلاثة من إخوته هم عبد الرؤوف وسلطان وعبد الاله أية علاقة بـ"القاعدة", مضيفاً "أما قائد ونبيل فاعتقد أنهما في التنظيم وإن كنت غير متأكد من ذلك".
وأشار إلى أن جميع عناصر "القاعدة" الذين كانوا يتواجدون في منطقة المناسح ومناطق أخرى بمحافظة البيضاء غادروها نهائيا إلى محافظاتهم ومناطقهم تنفيذا للصلح المبرم مع السلطات اليمنية.
ولفت إلى أن إخراج عناصر "القاعدة" بسط نفوذ الدولة في المنطقة وهذا شيء طبيعي لأن المنطقة جزء من اليمن وضروري أن تخضع للدولة والسلطة المركزية, وكانت مطالب أهل المنطقة هي توفير مشاريع خدمية وقالوا لعناصر "القاعدة" أنتم جئتم إلى هنا فجلبتم لنا مشكلات أخرجوا من المنطقة أو ادخلوا في مفاوضات مع الدولة وإذا قبلت الدولة بمفاوضاتكم تفضلوا بالخروج من المنطقة.
وأكد أن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض التفاوض مع "القاعدة" قبل خروجهم من المناسح وتفاوض مع من اتهموا ظلما بأنهم في التنظيم.
واتهم الذهب اثنين من القادة العسكريين في محافظة البيضاء هما ناصر طريق وعلي عزيز حجيرة بالفساد وإذكاء القتال بين القوات الحكومية ومسلحي "القاعدة".
وأوضح أنهما "يقومان ببيع أسلحة وحداتهم ومعسكراتهم لبعض الأطراف بهدف تحقيق مصالح شخصية فأولئك ليس لهم مصلحة في زوال القاعدة بل في بقاء الحرب بين الدولة وبين أي طرف كان".
ورفض الذهب بشدة قيام رجال الدين بدور وساطة بين السلطات وبين تنظيم "القاعدة", قائلا "لست مع دخول العلماء كوسطاء في التفاوض مع القاعدة لأنهم مشبوهون ولهم مصالح سياسية وليسوا أهلا للثقة وأنا مع قيام مشايخ القبائل للقيام بهذا الدور فهم أضمن وأهل للثقة".
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 03:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11596.htm