- أكد مستشار رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الأسبق في اليمن الدكتور حسن محمد مكي أن الحوار الوطني الشامل هو المخرج الوحيد الذي يملكه اليمنيون ..

الخميس, 14-مارس-2013
صعدة برس -
أكد مستشار رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الأسبق في اليمن الدكتور حسن محمد مكي أن الحوار الوطني الشامل هو المخرج الوحيد الذي يملكه اليمنيون للخروج مما وصفها حالة التوهان والضياع والضائقة التي تمر بها اليمن .

واعتبر السياسي البارز حسن مكي إعلانات البعض رفض الحوار أو مقاطعته نوعاً من أنواع الحوار قبل الدخول في الحوار ومكايدات من أجل الحوار، مؤيداً في هذا الصدد جهود رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الرامية لالتئام طاولة الحوار الوطني وإخراج اليمن من الأزمة.

ورفض الدكتور مكي القول أن أجندة الحوار وعناوينه مطروحة أو مفروضة من الخارج، مشيراً إلى أن الأطراف اليمنية الموقعة على المبادرة الخليجية والحوار فعلت ذلك بعد أكثر من نصف عام من المواجهات المسلحة، منوهاً إلى حق الأحزاب الجديدة غير الموقعة على المبادرة -حقها- في المناورة والحوار قبل وبعد ، وفي حوار نشرته أسبوعية (المنتصف) في عددها الأخير أكد رئيس الوزراء الأسبق أن اليمنيون هم الوحيدون المسئولون عن إدارة شئونهم وعن مستقبل الحوار وعن ماضيهم وحاضرهم .

وفيما استعرض بعض مظاهر تداعيات الأزمة ونتائجها السلبية وضياع حقوق العديد من الفئات، عبر في نفس الوقت عن تفاؤله بالمستقبل قائلاً:" اليمن بلد أصيل وذو موروث حضاري، وقد مر بمراحل عدة من الانقلابات والثورات والمظاهرات والصراعات الدموية هذا الشعب لايمكن أن ينتهي مهما حصل.. سيتحمل ويخرج بشيء أفضل من الماضي" .

وعبر عن ثقته من وصول الشعب اليمني إلى سلطة أفضل ومعارضه أفضل وأحزاباً أفضل ومجتمع أفضل، مشترطاً لتحقيق ذلك مواصلة النضال ليس عن طريق العنف وإنما بالحوار والكلمة.

وحول رؤيته لشكل النظام السياسي الذي يراه مناسباً لليمن قال الدكتور مكي "ما يقره الشعب اليمني في الحوار هو الذي ينبغي أن يتم تطبيقه، فيدرالية أو كونفيدرالية أو غير ذلك ما توافق عليه الناس يجب أن يطبق".

وحول الأصوات المنادية بالانفصال قال :" هناك أصوات أسمعها من الشمال تريد الانفصال معتبراً ذلك تعبيراً عن موقف حالي، موقف لحظة، من وضع راهن، لكن حينما تدخل هذه الأصوات الحوار ستتجمع مع الأصوات الأخرى" ، مشيراً إلى أن اليمن كله متذمر من الفترة السابقة ومن الفترة اللاحقة أيضاً، وأضاف" المتذمرون في هذه البلاد كثيرون، في تهامة متذمرون، وفي المناطق الصحراوية والشرقية متذمرون، في الجبال متذمرون، في الدويان متذمرون".
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11720.htm