صعدة برس -
قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك الأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد محمد الزبيري لصحيفة" اليمن اليوم" إن المناخات لم تتهيأ جيداً أمام الحوار الوطني، مشيراً إلى أن هناك الكثير مما كان ينبغي اتخاذه لتهيئة المناخات اللازمة سيما ما يتعلق بإشراك الحراك الجنوبي بمكوناته الحقيقية.
وتوقع الزبيري، متحدثاً بلسان حزب البعث، نتائج غير طيبة لمؤتمر الحوار الوطني.. قائلاً: (سيخرج مؤتمر الحوار الوطني بنتائج قد لا تكون في صالح المشروع الوطني).
وقال (نحن في البعث علقنا عضويتنا في مؤتمر الحوار، ولم نقدم ممثلين عن الحزب وعلمنا للأسف أن هناك من نصَّب أشخاصاً بدلاً عنا).
وأضاف: (اليوم الأحد سنعقد مؤتمراً صحفياً وسنكشف فيه كل الأوراق).
وعن أسباب تعليق العضوية وعدم المشاركة قال الزبيري: "الأسباب كثيرة وموضوعية، حيث لم تنفذ النقاط العشرون التي أقرتها فنية الحوار، بشأن تهيئة الأجواء للحوار الوطني، والنظر في تجاوز القضية الجنوبية، وعدم فتح قنوات تضمن اختيار شخصيات تمثل الحراك الجنوبي بقواه المعروفة".
إلى ذلك عقدت أمس أحزاب اللقاء المشترك كلٌّ على حدة لقاءً موسعاً لممثليها للحوار وذلك بعد فشل اجتماع موسع للكل عقد الخميس في مقر ما يسمى "المجلس الوطني لقوى الثورة" لمناقشة الرؤى المطروحة داخل كل حزب، ومحاولة تقريبها والخروج برؤية شبه موحدة على الأقل.
وقال مصدر قيادي في المجلس الوطني لــــ"اليمن اليوم" إن المجلس عقد اجتماعاً الخميس لكنه فشل بسبب تغيب عدد كبير من أعضائه، وتحديداً القادمين من الحزب الاشتراكي اليمني، كما أن المشاركين في الاجتماع سرعان ما انقسموا بين الإصلاح ورئيس المشترك.
وأضاف المصدر أن حميد الأحمر ومن معه من الإصلاح، طلبوا في بداية اللقاء من الرئيس الدوري للمشترك "الأمين القطري المساعد لحزب البعث" محمد الزبيري، توضيح أسباب زيارته إلى سوريا، ولقائه بالرئيس بشار الأسد، إلاّ أنه رفض ذلك وبشدة، باعتبار الزيارة شأناً داخلياً يخص البعث.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع انقض على أساس أن ينعقد أمس السبت، غير أن كل حزب في المشترك ذهب للقاء بممثليه في الحوار كلاً على حدة.