- يحتفل فنانو الوطن العربي بعيد الأم كل على طريقته، فمنهم من يعتبرها مناسبة عائلية تتطلب اجتماعا مع الأهل والأصدقاء، ومنهم من يتجه إلى طرق غير تقليدية ..

الخميس, 21-مارس-2013
صعدة برس -
يحتفل فنانو الوطن العربي بعيد الأم كل على طريقته، فمنهم من يعتبرها مناسبة عائلية تتطلب اجتماعا مع الأهل والأصدقاء، ومنهم من يتجه إلى طرق غير تقليدية لإخراج الأم من روتينها اليومي.

تاريخ عيد الأم لم يصادف الواحد والعشرين من مارس لدى الفنانة اللبنانية نيكول سابا، التي قررت الاحتفال مع والدتها قبل هذا التاريخ.

وقالت سابا لـسكاي نيوز عربية: "منعتني ظروف عملي من الاحتفال مع والدتي في الـ 21 من مارس، لذا قررت أن أسبق العالم وأحتفل معها قبيل مغادرتي لبنان".

وشددت على أن "الأم تبقى دائما بالقلب مهما بعدت المسافات"، لافتة إلى أنها تتواصل بشكل دائم مع والدتها عبر الهاتف.

وكانت سابا غادرت لبنان إلى العاصمة المصرية القاهرة للانتهاء من تصوير الفيلم الكوميدي "سمير أبو النيل" مع الممثل أحمد مكي.

من جهته، قرر المغني والملحن المصري حسام حبيب، الاحتفال مع والدته في عيدها بطريقة غير تقليدية، وقال لـسكاي نيوز عربية: "قررت اصطحاب أمي إلى حفل موسيقي لواحدة من فرقي الموسيقية المفضلة، التي تدعى بساطة، وأتمنى أن تمضي وقتا ممتعا معي".

وفيما يتعلق بزواج حبيب وإنشائه عائلة خاصة به، قال: "أعشق الأطفال وأتمنى إنجاب الكثير منهم لأحتفل أيضا بعيد الأم مع زوجتي، لكن حتى الآن يكتب لي أن أقدم على هذه الخطوة".

أما الممثلة المصرية الشابة شيرين عادل، فأعربت عن قلقها من ألا تتمكن من إمضاء عيد الأم مع والدتها، قائلة: "أتجه الآن إلى موقع تصوير مسلسلي الجديد إثبات شخصية إذ صادف عيد الأم اليوم الأول من التصوير، لكني سأحاول إنهاء عملي مبكرا والعودة إلى أمي بسرعة".

وأضافت لـسكاي نيوز عربية أنها "أخذت احتياطها ورتبت لحفل يجمع الأسرة كاملة يوم الجمعة"، قائلة: "في حال لم أتمكن من الاحتفال مع أمي في عيد الأم الذي يصادف يوم الخميس، سأجتمع مع أسرتي بأكملها في اليوم التالي لنعوض انشغالنا عنها ونسعدها".

ومع اختلاف الطرق والأساليب، يبقى لعيد الأم نكهته الخاصة التي تجمع القلوب في طوق حب أزلي، بغض النظر عن المهنة ومشاغل الحياة.
سكاي نيوز
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 03:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-11967.htm