- جب أن يعرف كل من يحاول تحقيق النجاح إن النجاح ليس القرارات السليمة على قدر ما هي عادات سليمة، إن مفتاح النجاح يكمن في القرارات أليومية التي تشكل ..

الأحد, 07-أبريل-2013
صعدة برس -
جب أن يعرف كل من يحاول تحقيق النجاح إن النجاح ليس القرارات السليمة على قدر ما هي عادات سليمة، إن مفتاح النجاح يكمن في القرارات أليومية التي تشكل العادات.. إن هؤلاء الذين يملكون العادات الصحيحة هم من ينجحون.

الناجحون يعتنون بأنفسهم: النجاح يبدأ في العقل وليس في الجسد، الشخص الذي يريد النجاح يجب أن يعتني بعقله وجسده، الناجحون يتغذون جيدا ويحافظون على لياقتهم النفسية والصحية، وهم أيضا يحافظون على صفائهم الذهني وقدرتهم على التركيز.

افعلها الآن ولا تتكاسل: لا تتكاسل وتؤجل ما يجب عمله الآن إلى الغد أو حتى بعد غد. الناجحون لا يتباطؤون ويؤجلون أعمالهم. عادة ما نؤجل العمل الذي لا نحبه أو لا نهتم به، الناجحون يؤدون العمل ككل في وقته، لأن كل جزء من العمل له نفس الأهمية ليكتمل ويتم. إذا أردت النجاح قم الآن وأد ما عليك عمله وأجلته سابقا.

الناجحون يمارسون العرفان بالجميل: إن الضغوط والتحديات واقع في حياتنا. تخفيف ألم هذه الصعوبات يأتي من ممارسة العرفان بالجميل. الناجحون اتخذوا قرارا منذ البداية أن يركزوا على ما هو إيجابي وتحمل ما هو سلبي ، إنهم يعبرون عن عرفانهم بالجميل عن الأشياء التي حصلوا عليها وحققوا فيها نجاحا.

الناجحون يمتنعون عن التعميم: دائما ما يقول الناس “ إنك دائما تأتى متأخر “ أو “ إنك لا تقول شكرا أبدا “، احذر من إطلاق هذه التصريحات، الناجحون ينتبهون للكلمات التي يستخدمونها ولا يوزعوا الاتهامات على من حولهم عشوائيا، إن كلمتك تؤثر على نفسيه العاملين معك وتحبطهم خاصة عندما يكون الموقف لا يكررونه كثيرا.

الناجحون لا يتبعون عواطفهم: من السهل أن تتخذ قرارا نابع من العاطفة. النتيجة دائما ليست مربحة.الناجحون يفهمون أن العواطف واقع له صلة بما يحدث. ولكنها لا يجب أن تكون هي المحرك الوحيد لما يتخذ من قرارات. القرار هو الذي يجب أن يحرك العواطف.لتنجح في تحقيق أهدافك يجب أن تربط العواطف بالعقل.

الناجحون تعلموا أن يكونوا اجتماعيين بطريقة بناءة: ليس حقيقياً إن الناجحين اجتماعيون بطبيعتهم. الحقيقي هو إنهم يدركون أهمية العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين. إنهم أيضا يدركون أهمية الوقت.لذلك فهم لا يضيعون وقتهم على المناسبات الاجتماعية بلا حدود. إنهم يستثمرون وقتهم في أشخاص قد يساعدونهم أو قد يحتاجوا إليهم لتبادل المنفعة.

الناجحون خادمون: الناجح الحقيقي ليس مغرورا بنجاحه. الناجح يعطي أكثر مما يأخذ ويكتسب عادة إعطاء قيمه للآخرين.إنهم خادمون للناس، يخدم الناس ليكسب النجاح، إن الذين يرثون الثروات ليسوا بناجحين .الناجح هو من ينتج ويخدم الآخرين بعمله ليحقق المكسب من إشباع حاجات الناس.

الناجح الحقيقي يتوقع ما ليس متوقعا: إذا لم تعرف إن هناك حاجة لمراجعة وتحديث خطة العمل لديك ، ستحبط إذا ظهر شيء قطع مجرى العمل واضطررت لتأجيل جزء منه، ما لم يتم لا تجعله سببا لإحباطك، الناجح دائما يترك وقتاً مستقطعاً في جدول أعماله للظروف الطارئة، الناجح يتوقع ما لا يتوقعه غيره ويحسب له حساباً في خطه العمل، لا تجعل جدول أعمالك شيئاً مقدساً لا يمس ولا يمكن تعديله عند الضرورة، الناجح عادة ما يكون مرنا ولا يجعل من نفسه عبدا للساعة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-12462.htm