- بعد غياب استمر فترة طويلة، صرحت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين لصحيفة "الباييس الإسبانية": إن ما يحدث فى سوريا لا يعدو أن يكون ..

الأربعاء, 24-أبريل-2013
صعدة برس-متابعات -
بعد غياب استمر فترة طويلة، صرحت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين لصحيفة "الباييس الإسبانية": إن ما يحدث فى سوريا لا يعدو أن يكون مؤامرة لإسقاط النظام السورى بأسلوب مختلف عن الذى استعمل فى العراق، فالقوى الاستعمارية تجدد دائما أساليب احتلالها وتلبسه فى كل مرة رداءً جديدا فباسم البحث عن أسلحة الدمار الشامل، تم احتلال العراق، وتدمير كل بنيته التحتية وقتل الآلاف من العراقيين وباسم حقوق الإنسان اغتصبوا ليبيا.. وهاهم يقسمونها إلى دويلات واليوم يستهدفون سوريا، بنفس الأسلوب ألا وهو حقوق الإنسان يريدون تدمير سوريا وتقسيمها وضرب كل نفس قومى عربى.



وأوضحت أن همزة الوصل بين كل هذه المآسى والأحداث التى يشهدها وطننا هو قناة "الجزيرة" قائلة: "هذه الفضائية ناطقة بالعربية لكن أجندتها وخلفيتها غربية وإسرائيلية".



وتشير ابنة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين إلى أن الجزيرة دخلت مختلف الأروقة والأنفاق للتيارات المقاومة وأجرت مقابلات صحفية متعددة مع قادة مقاومة، لكن ما نلاحظه هو أنه كلما أجرى أحد إعلامييها لقاءً صحفيا مع أحد القادة إلا ووقعت إما تصفيته أو أسره مباشرة أو بعد مدة والأمثلة على ذلك متعددة فعند قتل الأمريكان لعدى وقصى كانت الجزيرة حاضرة وتصور "مباشر".. نفس الشئ عند اعتقال وزير الدفاع العراقى سلطان هاشم.. نذكر أيضا كيف حاولت تعقب أثر عزت إبراهيم الدورى.. لا يمكن أن يكون ذلك صدفة فالصدفة لا تتكرر مرات عديدة، وتكون عدسة الجزيرة حاضرة لتنقل الحدث "مباشر".



كل هذا يؤكد أن إعلاميى الجزيرة يمارسون نشاطا استخباراتيا لصالح الولايات المتحدة، كما لهم من القدرة على الكذب والتمويه ومغالطة المشاهد العربى.. وما الشهداء الذين قدموهم فى العراق أثناء الغزو الأمريكى مثل المرحوم طارق أيوب إلا بهدف التغلغل أكثر فى الفكر والعقل العربى..لاحظوا حتى فى ليبيا ضحوا بأحد المصورين لإقناع المشاهد العربى وإزالة أى شك حولهم.



الجزيرة ليست محايدة وليست قناة الرأى والرأى الآخر، كما تدعى أنها تعمل فى إطار محدد داعمة المد الاستعمارى، وأنها قناة التحريض والفتنة قناة هدفها تفتيت الوطن العربى تحت عباءة، "نقل الحدث كما هو"، فتارة تتحجج باسم الأقليات وطورا باسم العرقيات لتعود وتتمسك بخطابها الحقيقى وهو الصراع الشيعى السنى.



وأشارت إلى أن قناع الجزيرة قد سقط قناعها وانكشف "حين سمعنا يوسف القرضاوى يفتى بالجهاد فى سوريا فى حين لم نسمع صوته والطائرات الأمريكية تنطلق لقصف العراقيين ولم يعلن الجهاد ضد الأمريكان وهم يغزون دولة عربية إسلامية دون وجه حق!.



وأضافت ابنة الرئيس العراقى أن والدها كان يرفض الحديث لهذه القناة بعدما أخبره الروس حال نشأتها أنها قناة مخابراتية مهمتها تفتيت العرب! وكشفت رغد أن أحد العراقيين أخبرها أن الصحفى التونسى محمد كريشان قدم إلى بغداد وبقى ثلاثة أشهر بعد سقوطها وهناك من أكد أن مهمته كانت استخباراتية بحتة ويوم إلقاء القبض على طه ياسين رمضان مثلا كان متنكرا فى أحد البيوت فى مدينة الموصل وعلى موعد بأحد صحافيى الجزيرة يدعى يوسف الشريف، الذى قدم ومعه مجموعة رجال ادعى أنهم يشغلون معه فى قناة الجزيرة واتضح أنهم من "السى آى إى" والقوات الخاصة جاءوا لاعتقال طه ياسين رمضان.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13012.htm