- استعرض عدد من أمناء عموم الاحزاب اليمنية في جلسة استماع لفريق الحكم الرشيد تجربة الأحزاب في تمثل مبادئ الحكم الرشيد.

الأربعاء, 01-مايو-2013
صعدة برس -
استعرض عدد من أمناء عموم الاحزاب اليمنية في جلسة استماع لفريق الحكم الرشيد تجربة الأحزاب في تمثل مبادئ الحكم الرشيد.

وتركزت محاور الاستماع في ثلاث جوانب هي: التحديات والمعوقات، مدى تمثل الأحزاب لمبادئ الحكم الرشيد، الرؤية المستقبلية للأحزاب تجاه الدولة المدنية الحديثة.

وأوضح الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني بأن الأحزاب اليمنية تعيش العديد من التحديات التي تعيقها عن العمل وفق مبادئ الحكم الرشيد.

وأشار أن الحزب الاشتراكي يعيش تحديات داخلية متعلقة بإمكانيات الحزب، وأخرى خارجية متعلقة بالحالة السياسية والمشاكل التي يعيشها الوطن.

ووفقا لما نقله مركز اعلام الحوار ، قال نعمان: لم نصل بعد إلى الحكم الرشيد والإدارة الرشيدة للعمل الحزبي الداخلي عموما لكنا نتلمس ذلك بعد أن غادرنا الحياة الأيديولوجية إلى الحياة السياسية التي تقوم على قاعدة الاعتراف بالآخر وعلى مبدأ التعايش.

واكد الدكتور ياسين سعيد نعمان على ضرورة الخروج من نفق الخصومة القديمة والخروج بالبلد من حالة الصراع التي عاشها خلال الفترة الماضية اذا أراد ان تكون هناك رؤية للمستقبل.

من جهته أكد امين عام التنظيم الوحدوي الناصري سلطان حزام العتواني أن الحياة السياسية تعرضت للكثير من التشويه قبل وبعد الوحدة، مشيرا إلى أن تحديات المرحلة الأولى تمثلت في الصراع في إطار القوى التي تحكمها الايدلوجية الفكرية، إضافة الى مطاردة الأمن لكل ذي فكر. ولفت العتواني إلى أن الاحزاب اليمنية عاشت ظروف تأسيس صعبة لم تسمح للعمل الحزبي بالظهور، مشيرا إلى أن التنظيم الناصري تعرض للعزل والاقصاء والتهميش منذ عام 1978م بعد المحاولة الانقلابية التي قادها التنظيم حسب العتواني.

وأشار أمين عام الناصري إلى أن من أبرز التحديات التي عاشها ويعيشها التنظيم الى جانب مصادرة أمواله هو حالة الاختراق الامني التي لا يزال يعاني منها من قبل مؤسسات الاستخباراتية.

الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني دعا إلى الاطلاع على وثائق وادبيات الاحزاب للتعرف على حقيقة تمثلها لمبادئ الحكم الرشيد وواقع عملها على أرض الواقع.

وقال إن الأحزاب اليمنية عموما تعيش حالة من الخلل في هذا الجانب.

وأضاف: لم يحدث أن أحيل شخص في أي حزب إلى الرقابة والتفتيش، موردا أن قيادات الأحزاب هي التي تبرم الاتفاقات ثم تستدعي الاخرين ليسمعوا ما تقرر في غيابهم، داعيا إلى ضرورة مغادرة الماضي من أجل المستقبل.

وكان الدكتور أحمد الاصبحي عضو فريق الحكم الرشيد قد أشار بداية الجلسة إلى أهمية الاقتراب من تجربة الأحزاب ومعرفة ظروف عملها باعتبارها حالات يمكن الاستفادة من واقعها لرسم معالم الحكم الرشيد، لافتا إلى أن الاستماع إلى الأحزاب يأتي في إطار خطة مجموعة العمل المنبثقة عن الفريق.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13199.htm