- رأس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم السبت وبحضور عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، اجتماعا موسعا مشتركا ضم الهيئة الوزارية وكتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلسي النواب والشورى واعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.

الأحد, 15-مايو-2011
صعدة برس -
رئيس الجمهورية يؤكد أهمية اضطلاع كافة المؤسسات بدورها إزاء مايمر به الوطن من تحديات

رأس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم السبت وبحضور عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، اجتماعا موسعا مشتركا ضم الهيئة الوزارية وكتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلسي النواب والشورى واعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.

وجرى خلال الاجتماع الوقوف امام تطورات الاوضاع الجارية في الساحة الوطنية وتداعيات الازمة الراهنة التي تعيشها البلاد في ضوء المواقف المتعنتة لاحزاب اللقاء المشترك وما تقوم به من اعمال تصعيد وتخريب وقتل وإضرار بمصالح الوطن والمواطنين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

وقد أطلع رئيس الوزراء المجتمعون على نتائج جولته الخليجية التي شملت كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين، والمباحثات التي اجراها مع قادة تلك الدول الشقيقة، والتي تناولت تطورات الاوضاع في بلادنا وشرح الموقف إزاء الجهود والمساعي الخيرة التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي من أجل حل الازمة في اليمن وترحيب بلادنا بالمبادرة الخليجية والاستعداد للتعامل الإيجابي معها، وأهمية الجلوس على طاولة الحوار ترجمة لما ورد في اتفاقية المبادرة الخليجية بإعتبارها منظومة متكاملة غير قابلة للإنتقاء والتجزئة.

فيما اطلع وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي الإجتماع على تحركات الدبلوماسية اليمنية مع الدول الشقيقة والصديقة لشرح حقيقة الأوضاع في ضوء كافة التطورات، وما يتم بذله من جهود من أجل احتواء الأزمة بالطرق السلمية التي تجنب بلادنا الفتنة .

وقد أكد فخامة رئيس الجمهورية خلال الإجتماع على أهمية أن تضطلع كافة المؤسسات بدورها كل في نطاق اختصاصه واشراك كافة الفعاليات وعلى كافة المستويات من أجل الوقوف إزاء ما يواجهه الوطن من تحديات نتيجة تلك الأزمة التى افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك واتخاذ القرارات المناسبة التى تكفل الخروج من تلك الأزمة، وبما يخدم مصلحة الوطن.

واستعرض فخامته كافة الجهود المبذولة من أجل تجنيب البلاد الفتنة وإراقة الدماء التي يسعى إليها اللقاء المشترك وحلفائهم، وصون أمن الوطن واستقراره ووحدته ومكاسبه العظيمة وثوابته على الرغم من كل الاستفزازات واعمال التعنت التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم تنظيم القاعدة.

واشار فخامة الرئيس الى قيام اللقاء المشترك بالإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات ومنع وصول امدادات الغاز والوقود الى المواطنين بالاضافة لضرب أبراج الكهرباء وأعمال القتل والاعتداءات على الجنود أثناء أدائهم واجبهم في الحفاظ على الأمن والسكينة ومنها ما حدث مؤخراً في مأرب وشبوة والبيضاء.

ولفت الى ما حدث في الماضي في كل من أبين وحضرموت، حيث استشهد عدد من الجنود أثناء أدائهم لواجبهم الى جانب تلك الأعمال التخريبية التي قامت بها عناصر احزاب اللقاء المشترك في كل من تعز و إب والحديدة و عدن من اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة والاضرار بالامن واخرها ما حدث يوم الاربعاء اثناء قيام العناصر التخريبية التابعة لتلك الاحزاب بمحاولة اقتحام مبنى مجلس الوزراء واذاعة صنعاء.

واكد فخامة الرئيس ان هناك قيادات في احزاب اللقاء المشترك متعطشة لاراقة الدماء وازهاق الارواح البريئة وتحميل السلطة مسؤولية ذلك لاستثارة الرأي العام وتضليله .. موضحا بان العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة والتي خرجت من عباءة حزب الاخوان المسلمين (التجمع اليمني للاصلاح) تسعى وبالتحالف مع احزاب اللقاء المشترك الى ارتكاب اعمال العنف والتخريب والارهاب بهدف زعزعة الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي لتحقيق اهدافها التخريبية والارهابية والاضرار بمصالح الوطن والمواطن.
وقد ندد الإجتماع بكافة الأعمال الخارجة عن القانون التي تقوم بها عناصر احزاب اللقاء المشترك وحلفائها لجر الوطن الي الفتنة واراقة الدماء والاضرار بالإقتصاد الوطني ومصالح المواطنين والسكينة العامة في المجتمع.

واشاد الإجتماع بالدعوات المتكررة لفخامة رئيس الجمهورية للحوار بإعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن.. مطالبا احزاب اللقاء المشترك الإستجابة لتلك الدعوات والإحتكام للعقل وبما يحقق التفاهم ويحقن الدماء ويخدم المصلحة الوطنية.
كما جدد الإجتماع المشترك الترحيب بالجهود والمساعي المبذولة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، واكد التعاطي الإيجابي معها كمنظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة اوالإنتقاء ، مؤكدا أهمية إيجاد آلية تنفيذية تلتزم بها كافة الأطراف وفي ظل ضمانة الأشقاء والأصدقاء من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبما يكفل لها النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منها في حل الأزمة.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-1354.htm