- شن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أعنف هجوم على اللقاء المشترك وعلى رأسه حزب التجمع اليمني للإصلاح مهدداً بفتح ملفات الإخوان المسلمين وحروب الجبهة والمناطق..

الجمعة, 17-مايو-2013
صعدة برس-متابعات -
شن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أعنف هجوم على اللقاء المشترك وعلى رأسه حزب التجمع اليمني للإصلاح مهدداً بفتح ملفات الإخوان المسلمين وحروب الجبهة والمناطق الوسطى قائلاً أنه لا أحد يعرف ملفاتهم أكثر مني من سنة 1974م عندما كنت في تعز ومن ثم شرعب والى غليبة ومن ثم أستلمت ملفات المناطق الوسطى بعد وصولي الى السلطة .
وأتهم صالح الإخوان بإشعال حرب المناطق الوسطى في ريمة ووصابين بحجة مواجهة الشيوعية .
صالح ظهر في حالة صحية جيدة لكن خطابه أحتوى على ألفاظ نابية أستخدمها للهجوم على أحزاب اللقاء المشترك والإصلاح تحديداً مبدياً إنزعاجه من إحتواء بيان المشترك الأخير لفظ "المخلوع" حيث قال : يقولون عن علي عبدالله صالح مخلوع ... طيب من الذي خلعه أنتم ..أنا سلمت السلطة طواعية وأنا حافظت عليها والآلة العسكرية والقبلية في يدي وسلمتها طواعية حرصاً على الدم اليمني.
وحذر صالح الإصلاح والمشترك بشكل عام بالقول "لا تجبرونا على فتح الملفات" مؤكداً في نفس الوقت "أن سيتجه نحو الإنتخابات القادمة وأن المشترك والقوى الأخرى جربت حظها وفشلت قائلاً في هذا الصدد كنا نعطيهم بعض الدوائر الإنتخابية هبه مننا حتى يشاركونا ومن أجل العالم .
صالح أشار إلى الإصلاح وقوى أخرى كانت حليفه له في حديثة عن الإرهاب مؤكداً أن الإرهاب جاء من هذه القوى وهو تفريخ من هذا الفصيل في إشارة الى الإصلاح و مستشهداً بما يحدث الآن من إستهداف للمواطنين والضباط العسكريين في أكثر من محافظة .
متسائلاً " من أين هؤلاء الإرهابيين هم فصيل من فصائلكم وبإعتراف السجناء في جواناتناموا وأسألوا الحيله من كان يتصل به ويأمره "
صالح هاجم الحكومة أيضاً بالقول "سنتين ماذا عملتم فقط فشلتم في كل شيء والأسعار تضاعفت"
هذا وجاء حديث صالح في الذكرى الثانية لتفجير مسجد النهدين الذي أستهدف قيادات الدولة يونيو2011 أثناء إندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي أطاحت بصالح بموقف إتفاق تسوية سياسي بعد تدخل دول أقليمية .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13639.htm