- أعلن مسئول أممي أمس أنّ نصف سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون شخص بحاجة لمساعدة إنسانية، محذراً من انعكاس هذه الأوضاع المتدهورة على المكتسبات ..

الأحد, 19-مايو-2013
صعدة برس -
أعلن مسئول أممي أمس أنّ نصف سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون شخص بحاجة لمساعدة إنسانية، محذراً من انعكاس هذه الأوضاع المتدهورة على المكتسبات السياسية وزعزعة الاستقرار.
ونقل تقرير نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة على لسان إسماعيل ولد الشيخ أحمد، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، قوله: "لن يتحقق التحول السياسي إذا لم نتعامل مع الوضع الإنساني"، محذرًا من "انهيار" عملية الانتقال السياسي، والتي تتبع المسار الصحيح إذا لم تتم معالجة الوضع الإنساني بطريقة "دراماتيكية".
وأوضح أنّ الصراع الدائر بين الشمال والجنوب في البلاد، إلى جانب الجفاف وارتفاع مستويات الفقر، منع السكان من الحصول على الخدمات الأساسية.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن اليمن، الذي تعتقد واشنطن، إن به أخطر جناح لتنظيم القاعدة، لديه أمل في مستقبل مشرق لكنه يحتاج إلى مساعدة لمواجهة أزمة إنسانية كبيرة تهدد استقراره.
وأضاف إسماعيل أن الفقر والبطالة وشح المياه يعني أن تعافي اليمن ما زال عرضة للخطر.
وأوضح أنّ الصراع الدائر بين الشمال والجنوب في البلاد، إلى جانب الجفاف وارتفاع مستويات الفقر، منع السكان من الحصول على الخدمات الأساسية.
وقال: "هذا وضع مفعم بالأمل. دائما ما يؤخذ كنموذج. يقول الناس لماذا لا نستخدم اليمن كنموذج للمنطقة؟ المشكلة هي .. أقول للعالم إنه يمكن ينهار اليوم لأن كثيرا من اليمنيين -نصف السكان- يحتاجون إلى مساعدات غذائية ومساعدات طبية. لا توجد مياه. الشبان لا يجدون وظائف".
وأضاف: "في النهاية لدينا وضع في الشرق الأوسط حيث هناك فرصة لانتقال ناجح."
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-13671.htm