- الصورة من الارشيف

الأربعاء, 03-يوليو-2013
صعدة برس -
أفادت صحيفة "الشارع" اليومية نقلا عن مصدر عسكري في محافظة ذمار إن جنودا محتجين أعلنوا, صباح أمس الثلاثاء, تمردا عسكريا داخل معسكر مدرسة المشاة والتدريب الجبلي, الواقع في مدينة ذمار.

وأشارت المصادر إن الجنود تمكنوا من طرد قائد المعسكر, محمد غالب الصبري, على خلفية اتهامه بقضايا فساد.

وأوضح المصدر, الذي فضل عدم ذكر اسمه, أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي في الهواء, ثم اشتبكوا مع عدد من مرافقي قائد المعسكر.

ولفت المصدر أن الاشتباكات لم تسفر عن وقوع ضحايا، مؤكدا إن الجنود أجبروا قائد المعسكر على مغادرته.

وذكر المصدر أن وساطات بذلت من قبل عدد من القادة والضباط العسكريين بغية إثناء الجنود المحتجين عن موقفهم؛ غير أن هؤلاء رفضوا السماح بعودة القائد الصبري الى المعسكر.

وأفاد المصدر أن تم تكليف ناصر حميد, نائب الصبري, بقيادة المعسكر, الذي استمرت فيه حالة الفوضى حتى مساء أمس.

ويعرف المعسكر الذي وقعت فيه حالة التمرد باسم مدرسة التدريب بذمار, وكان يتبع قوات الحرس الجمهوري المنحلة.

ويرى متابعون أن حالة التمرد التي تشهدها وحدات الحرس الجمهوري مفتعلة، وتقف خلفها جهات عسكرية، تسعى للسيطرة على هذه الوحدات، في اطار ما بات يعرف بتغول نافذين في مؤسسة الجيش والأمن، واخضاعها لسيطرتها تنفيذا لأجندات هدفها الوصول إلى الحكم، وبناء ديكاتورية عسكرية تدين بالولاء لنافذين.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-14671.htm