- قالت مصادر صحفية إن الرئيس هادي يأمل بأن يتفق تجمع الإصلاح مع باقي أحزاب المشترك لتمديد الفترة الانتقالية في اليمن الى عامين قادمين حتى يتم استكمال..

الإثنين, 05-أغسطس-2013
صعدة برس-متابعات -
قالت مصادر صحفية إن الرئيس هادي يأمل بأن يتفق تجمع الإصلاح مع باقي أحزاب المشترك لتمديد الفترة الانتقالية في اليمن الى عامين قادمين حتى يتم استكمال كل الإجراءات المتعلقة بالفترة الانتقالية, ويتم إعداد الدستور والتصويت عليه, وإجراء انتخابات برلمانية متزامنة مع التصويت على الدستور الجديد, ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية بعد عامين.

وقالت صحيفة "البلاغ" الأسبوعية إن الاتفاق بين هادي والقوى النافذة في البلد سُربت لوسائل الإعلام بعض نصوصه, وهو الأمر الذي جعل الكثير من اليمنيين يبدون تخوفهم واستغرابهم من هذا الاتفاق لتمديد الفترة الانتقالية في حالة لم يشهد الربيع العربي لها مثيلاً.

وأشارت أنه تم في مصر الانتهاء من الفترة الانتقالية وطرح الدستور بغض النظر عن ذلك الدستور وأجريت انتخابات رئاسية وسلمت السلطة للإخوان المسلمين في مدة زمنية لا تتجاوز ستة اشهر, واليوم في مصر وبعد الإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي من قبل الشعب حُددت فترة انتقالية بستة أشهر يجرى خلالها الإعداد للانتخابات الرئاسية وإعداد دستور جديد للبلاد.

وتابعت: وفي تونس مضت فترة انتقالية وانتخابات رئاسية وانتهت الإشكالية في ستة أشهر, لكنها لدى هادي والإصلاح غير كافية.

وأرجعت الصحيفة ذلك إلى أن هادي له منظوره الخاص في إرساء مملكته ونظامه الدكتاتوري, والإصلاح له أجندتة الخاصة في استكمال السيطرة على كل مؤسسات الدولة بما فيها الأمنية والقضائية حتى يدخل الانتخابات القادمة وهو مطمئن على حصوله الأغلبية المريحة.

وأشارت على أن الإصلاح يدرك أن أجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية في الموعد المحدد ليس في صالحه وبأن شعبيته تراجعت كثيرا بعد الثورة الشعبية التي كشفت القناع عن حقيقة الإخوان, لذا لا بد من التمديد حتى استكمال السيطرة؛ ليشكل بعد ذلك أوراق ضغط على المنتسبين للقوات العسكرية أو للعاملين في القطاع المدني لدعم مرشحيه في الانتخابات فكل شيء بيده.

واعتبرت أن تمديد محسن وحميد لهادي بالاتفاق مع علي محسن الأحمر, لا يعارضه الإصلاح، موضحة أن العقبة الوحيدة في ذلك المؤتمر الشعبي العام.

ولفتت إلى أن المؤتمر سيدخل في مواجهة السفير الأمريكي كونه المعني بالتمديد وبإدارة هذا الملف, معتبرة أن باقي أحزاب المشترك موقفها- كما قال الآنسي - سيكون نفس موقف الإصلاح.

وربطت الصحيفة بين التمديد لعمل السفير الأمريكي في صنعاء وادارته لهذا الملف، معتبرة التمديد سابقة ليس لها مثيل.

وقالت "البلاغ": إن رئيس الجمهورية طالب الإدارة الأمريكية بتمديد فترة عمل السفير الأمريكي بصنعاء, وهو ما جعل الكثير يشنون حملة ضد الرئيس الذي اتهمته بالتمسك بسفراء يتدخلون في الشأن اليمني بكل صغيرة وكبيرة.

واعتبرت ذلك بأنه يعكس تعامل وطلب خارج إطار المسؤولية الوطنية التي تتطلب منه التعامل وفق الأعراف الدولية وليس وفق المصلحة الشخصية.

وقالت الصحيفة أن هادي له منظوره الخاص في التمديد, مشيرة إلى أن الزمرة (الطرف المهزوم في احداث 13 يناير 19986م في الجنوب) تم تعيينهم في كل مرافق الدولة.

وأشارت أن الزمرة صاروا اليوم سنحان القادمة، حيث معظم القادة العسكريين الذين تم تعيينهم من أبين وشبوة.

وكشفت أن الرئيس هادي الذي يصدر قرارات تعيين للإصلاحيين مقابل سكوتهم عن قرارات التعيين للزمرة، وأنه يرغب في كسب الإصلاح لتمديد الفترة الانتقالية لعامين قادمين.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15062.htm